انفجار يكشف مخططاً إجرامياً في لبنان
أوقفت الأجهزة الأمنية اللبنانية مواطناً كان يخطط «لتنفيذ أعمال إجرامية في أماكن مختلفة بتكليف من مشغلّين خارجيّين».
وبحسب بيان صدر عن قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه، أنه «على أثر وقوع انفجار داخل أحد المنازل في منطقة الصفير- الضاحية الجنوبية بتاريخ 27 مارس 2023، أوقفت دورية من مديرية المخابرات المواطن (م.غ) الذي كان في طور تحضير عبوة ناسفة داخل منزله.
وبعد مباشرة التحقيقات والكشف على المنزل، ضُبطت مواد أولية تدخل في تصنيع المتفجرات ونتيجة استجواب الموقوف المذكور، تَبَيَّنَ ارتباطه بالمواطن (م.ب) الذي تم توقيفه في منطقة عرمون واعترف بأنه يقوم بشراء المواد الأولية لتصنيع المتفجرات لصالح الموقوف (م.غ)، وقد تبين نتيجة التحقيقات أنه كان يخطط لتنفيذ أعمال إجرامية في أماكن مختلفة بتكليف من مشغلّين خارجيّين».
أخبار أخرى..
اجتماعٌ دولي بشأن لبنان قريباً.. من سيشارك
ذكرت قناة الـ"MTV"، اليوم الأحد، أنّ هناك توجهاً لعقد اجتماعٍ خماسيّ جديد بشأن لبنان، وسيكون بين فرنسا، الولايات المتحدة، السعودية، قطر ومصر.
وأشارت المعلومات إلى أن هناك محاولات لرفع التمثيل في الإجتماع ليكون على مستوى وزراء خارجية البلدان المشار إليه، موضحة أنّ عواصم عدّة أبدت نيتها إستضافة الإجتماع الخماسي ومنها الرياض، واشنطن والقاهرة، ولا صحّة للمعلومات المتداولة عن إنضمام إيران إلى هذا الإجتماع.
تسلّم لبنان رسمياً من زيمبابوي دفةَ «القيادة» العالمية لتضخم أسعار الغذاء، منذراً «المنافسين» جميعاً من الدول المتعثرة والفاشلة بتوسيع الفارق الرقمي من الأحاد الى العشرات في الأيام المقبلة، بعيد إشهار الإحصاءات الخاصة بشهر مارس وجمْع حصيلة الغلاء المحقَّقة خلال الفصل الأول من 2023، والمسبوقة بتسجيل ارتفاعاتٍ بنسبتيْ 8.5 و25.5 في المئة خلال أول شهرين ( يناير وفبراير) على التوالي.
وجاءت «الريادة» الممهورة بتوقيع البنك الدولي، بعد تسجيل لبنان أعلى نسبة تضخّم إسميّة في أسعار السلّة الغذائيّة حول العالم خلال فترة المقارنة السنوية لنهاية الشهر الأول من العام الجاري مع مثيله من العام السابق، حيث حقّق الرقم الأعلى عالمياً والبالغ 139 في المئة، كنسبةِ تَغَيُّر سنويّة في مؤشّر تضخّم أسعار الغذاء، متبوعاً من زيمبابوي برقم 138 في المئة.
أمّا في ما خصّ نسبة التضخّم الحقيقيّ، والتي هي كناية عن نسبة التضخّم الإسميّة في أسعار الغذاء ناقص منها نسبة التضخّم الإجماليّة، فقد بلغت نسبة التغيّر السنويّة في أسعار الغذاء في زيمبابوي 45 في المئة في الفترة عينها، تبعتْها مصر بنسبة 30 في المئة، ورواندا بنسبة 30 في المئة، وإيران بنسبة 20 في المئة، في حين بلغت هذه النسبة 15 في المئة في لبنان، وهي سابع أعلى نسبة في العالم.
ووفق التقرير الأحدث الذي يصدر مرتين سنوياً عن البنك الدولي، فإن متوسط تضخم أسعار الغذاء بلغ 29 في المئة على أساس سنوي في 16 بلداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بين مارس وديسمبر من العام الماضي.
وهو أعلى من معدل التضخم الكلي الذي ارتفع في المتوسط إلى 19.4 في المئة على أساس سنوي للفترة عينها، ومقارنة بنسبة 14.8 في المئة للفترة الأسبق التي شهدت الغزو الروسي لأوكرانيا.