رسالة ماجستير للباحثة العراقية تبارك العزاوي حول السياسة الخارجية لدولة قطر.. تفاصيل
حصلت الباحثة العراقية تبارك طارق العزاوي على درجة الماجستير في العلوم السياسية من الجامعة الاسلامية بيروت بتقدير جيد جداً وبمعدل 87% مع مرتبة الشرف عن رسالتها الموسومة "السياسية الخارجية القطرية اتجاه مجلس التعاون الخليجي".
وتعد هذه الرسالة البحثية من الأهمية بما يمثله موضوعها من أهمية في علاقات دول مجلس التعاون الخليجي، خاصةً في ظل التحديات الإقليمية والدولية الحالية. وقد تم إنجاز هذه الرسالة في وقت مهم بعد فترة من القطيعة الخليجية التي شهدتها العلاقات بين قطر ودول المجلس، وعودة العلاقات بعد قمة العلا وعود قطر للعب دورها الإقليمي والدولي.
قامت الباحثة تبارك العزاوي، بإجراء دراسة مفصلة للسياسة الخارجية القطرية تجاه دول المجلس، وذلك من خلال تحليل السياسات التي اتبعتها الدوحة في هذا الصدد. وقد استخدمت الباحثة مجموعة من المنهجيات والأدوات البحثية المتنوعة لتحقيق أهداف الدراسة، مثل الاستبيانات والمقابلات وتحليل المحتوى.
وبهذا العمل البحثي المميز، تؤكد الباحثة تبارك العزاوي على أهمية الدور الذي يمكن لدولة قطر أن تلعبه في العلاقات الخليجية ودورها الإقليمي والدولي. كما قدمت الباحثة توصيات مفصلة تتعلق بتعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء في المجلس، وتحسين دور قطر في دعم الاستقرار والأمن الإقليمي.
وتشير رسالة الماجستير التي حصلت عليها الباحثة تبارك العزاوي إلى أهمية السياسة الخارجية القطرية تجاه دول مجلس التعاون الخليجي، وتحليل سياسات قطر في هذا الصدد.
وتتناول الرسالة تحليلًا مفصلاً للعلاقات الخليجية، وتعزيز دور قطر في دعم الاستقرار والأمن الإقليمي.
استخدام منهجيات بحثية ذات جودة عالية
وقد أجرت الباحثة تبارك العزاوي دراسة متأنية وشاملة باستخدام منهجيات بحثية ذات جودة عالية، مثل الاستبيانات والمقابلات وتحليل المحتوى، وهذا يعكس مهاراتها البحثية المتميزة وتفانيها في العمل على هذا المشروع.
وتعد هذه الرسالة البحثية إضافة مهمة للمدرسة الأكاديمية، حيث يمكن للأكاديميين والطلاب استخدامها كمرجع في دراساتهم وأبحاثهم المستقبلية وتعزيز فهمهم للعلاقات الخليجية والسياسة الخارجية القطرية.
وبهذا الإنجاز العلمي، تؤكد الباحثة تبارك العزاوي على الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه قطر في تعزيز التعاون والتنمية الاقتصادية في المنطقة، كما يمكن للرسالة أن تلعب دورًا في تعزيز الحوار والتفاهم بين دول المجلس.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هذه الرسالة البحثية لا تزال تحتاج إلى مزيد من الدراسة والتحليل والتحقق، ويمكن لأبحاث المستقبل أن توسع في هذا الموضوع وتحسين فهمنا للسياسة الخارجية القطرية تجاه دول المجلس.
وبهذا الإنجاز، تستحق الباحثة تبارك العزاوي التهاني والتقدير على الجهود الكبيرة التي بذلتها، ونأمل أن تتابع العمل على مشاريع بحثية مستقبلية تسهم في تطوير المعرفة والفهم في مجال العلاقات الدولية والسياسة الخارجية.