بسبب العنصرية.. باريس سان جيرمان يفتح تحقيقًا مع جالتييه
فتح نادي باريس سان جيرمان تحقيقًا داخليًا بقيادة رئيسه، ناصر الخليفي، بسبب الجدل المثار حاليًا حول تصريحات عنصرية قالها مدرب الفريق كريستوفر جالتييه.
وصرح جوليان فورنييه مدير كرة القدم السابق لنيس أن جالتييه علق بطريقة عنصرية ضد لاعبيه قبل رحيله إلى النادي الباريسي في الموسم الماضي في العديد من المناسبات.
وبسبب اتهام فورنييه قرر الخليفي فتح تحقيق لمعرفة مدى صحة تلك التصريحات، وان كانت هذه الاتهامات صحيحة فهناك لا شك أن سيتم إقالة جالتييه من منصبه نظرًا للعلاقات الجيدة مع إدارة نيس.
وأشارت إذاعة "مونت كارلو" الفرنسية أن الخليفي لو كان يعلم قبل التعاقد مع المدرب بتلك التصريحات العنصرية فلم يكن ليوقع معه.
ولا ترغب إدارة باريس سان جيرمان الاستعجال في قرار ضد جالتييه، كما أن سيقوم الخليفي بمنح فرصة للمدرب من أجل التحدث مع وسائل الإعلام للرد على تلك الاتهامات، قبل مباراة الفريق أمام لانس.
في سياق متصل، يواصل نادي برشلونة العمل داخليا للهروب من قيود اللعب المالي النظيف، والنجاح في استعادة جهود ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان، في الصيف المقبل.
وينتهي عقد ميسي مع سان جيرمان في الصيف المقبل، ويميل اللاعب الأرجنتيني إلى الرحيل عقب توتر علاقته مع جماهير باريس.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أن هناك اجتماعين سيحسمان موقف ميسي من العودة إلى برشلونة.
وأضافت: "ميسي لن يتحرك صوب العودة إلى برشلونة إلا عقب الحصول على الضوء الأخضر من رابطة الليجا، بأن الصفقة تتوافق مع اللعب المالي النظيف".
وأوضحت أن خوان لابورتا، رئيس برشلونة، سيجتمع مع رابطة الليجا أولا، حتى لا يكرر الخطأ الذي تسبب في رحيل ميسي قبل عامين.
وعقب الاتفاق مع رابطة الليجا، سيكون هناك اجتماع آخر بين ميسي ولابورتا لتصفية الأجواء واستئناف علاقتهما التي توترت كثيرا، عقب رحيل البرغوث عن برشلونة.
ويريد ميسي أن يأخد لابورتا المباردة ويتحدث معه مباشرة، بعد أن عقد اجتماعا مع والده (خورخي) في نهاية فبراير/شباط الماضي.
وكشفت "موندو ديبورتيفو" أن تشافي هيرنانديز، مدرب برشلونة، على تواصل مستمر مع ميسي وسيلعب دورا في عودة البرغوث، لكنه ليس حاسما بنفس القدر الذي سيحظى به اجتماع النجم الأرجنتيني مع لابورتا.
