شيخ الأزهر يهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة
تلقى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اتصالًا هاتفيًّا من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، هنأ خلاله قداسةَ البابا، بمناسبة عيد القيامة المجيد الذي يحل يوم الأحد المقبل.
وبحسب بيان للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية اليوم، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن خالص أمنياته الطيبة لقداسته ولجميع أبناء الكنيسة القبطية، وأن تكون الأعياد فرصة لمزيد من الترابط والتآخي بين أبناء الوطن.
وفي وقت سابق، وافق مجلس النواب المصري، على تقرير اللجنة المشتركة من لجنة النقل والمواصلات ومكتبي لجنتي الشئون الاقتصادية والخطة والموازنة، عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم (٦٣٧) لسنة ۲۰۲۲ بشأن الموافقة على اتفاق القرض التجاري المقدم من بنك الصادرات والواردات الكورى، وبنك كريدي أجريكول كوريا بقيمة ٦٤ مليون و ۱۸۰ ألف و ۹۰۰ يورو، لاستكمال تمويل مشروع توريد (۳۲) قطارًا للمرحلتين الثالثة والرابعة من الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى.
وقال النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل بالبرلمان المصري، إن أهمية الخط الثالث لمترو القاهرة تكمن في أنه يمثل رابطاً رئيسيًا بين جميع خطوط النقل السككي بالجر الكهربائي داخل القاهرة الكبرى بما يحققه من تبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الأول للمترو في محطة ناصر ومع الخط الثاني في محطتي العتبة وجامعة القاهرة ومع القطار الكهربائي الخفيف في محطة عدلي منصور المركزية، كما يتكامل مع مونوريل شرق النيل في محطة الاستاد ومع مونوريل غرب النيل في محطة وادي النيل.
وأوضح النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات، أن هذا الاتفاق جاء لتحقيق الوفاء بالتزاماتنا التعاقدية مع الشركة المصنعة للقطارات، وفي ضوء المعلومات والبيانات التي تعرفت عليها اللجنة فقد وضعت اللجنة رؤيتها في الاتفاق.
وثمنت اللجنة توجه الحكومة المصرية ممثلة في الهيئة القومية للأنفاق باتباع سياسة توطين صناعة عربات القطارات داخل جمهورية مصر العربية، وعدم الاكتفاء بالتوريد الخارجي من الجانب الكوري، وذلك من خلال تضمين بنود التعاقد مع شركة هيونداي الكورية على قيام شركة سيماف التابعة للهيئة العربية للتصنيع بتجميع 10 قطارات.
نقلة حضارية متميزة
وأكد النائب علاء عابد، أن تشغيل الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة يعتبر نقلة حضارية في خدمات نقل المواطنين وتخفيف التكدس المروري على الطرق باعتباره أول وسيلة نقل حضارية تمثل محور عرضيا يربط بين شرق القاهرة وغربها، بالإضافة إلى دوره الفاعل في التيسير على العاملين بالوزارات عند الانتقال إلى العاصمة.