مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سلطنة عمان وسريلانكا تبحثان تعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات

نشر
الأمصار

بحثت سلطنة عُمان وجمهورية سريلانكا، اليوم الأربعاء، أوجه التعاون القائمة بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تعزيزها بما يخدم المصلحة المشتركة، وتبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك خلال انعقاد جلسة المشاورات الثالثة بين وزارتي خارجية البلدين، وذلك عبر الاتصال المرئي.

ترأس جلسة المشاورات من الجانب العماني، الشيخ حمد بن سيف الرواحي رئيس دائرة التعاون الدولي بوزارة الخارجية، ومن الجانب السريلانكي السفير محمد جوهر سكرتير إضافي لشؤون السياسة للشرق الأوسط و أفريقيا والشؤون القنصلية بوزارة الشؤون الخارجية السريلانكية.

أخبار أخرى..

وكالة فيتش تعدل نظرتها المستقبلية لسلطنة عُمان إلى إيجابية

عدلت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني  نظرتها المستقبلية لسلطنة عمان حيث أكدت تصنيفها عند “BB”‬‬.

وذكرت الوكالة إن التوقعات الإيجابية للسلطنة تعكس انخفاض الدين الحكومي بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي، مع ارتفاع أسعار النفط وفرض قيود على الإنفاق وخفض مخاطر السيولة الخارجية.

وبينت الوكالة أن نظرتها المستقبلية تشمل أيضًا توقعات بأن تظل الحكومة العمانية ملتزمة بالتدعيم المالي، إضافةً إلى إن الضغوط الاجتماعية المحتملة بفعل انخفاض معدل توظيف الشباب العماني لا تزال تشكل خطرا على المالية.

كما تتوقع عودة صافي الأصول الأجنبية السيادية لسلطنة عمان إلى وضع إيجابي هذا العام.

وأطلق مركز السُّلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان في سلطنة عمان، خدمة علاجية جديدة لمرضى أورام التجويف البطني المستعصية تمثلت في تقنية «العلاج الكيماوي المضغوط المسال بالمنظار الجراحي (PIPAC)».

وتقوم التقنية على تقديم جرعة العلاج الكيماوي داخل البطن باستخدام المنظار الجراحي، مما ينتج عنه تركيز العلاج على الخلايا السرطانية في التجويف البطني والتأثير عليها مباشرة. وستُساعد هذه التقنية في تقليص الأورام، وتهيئتها للعلاج باستخدام تقنية العلاج الكيماوي المسخن في الغشاء البريتوني (HIPAC) المستخدمة لعلاج حالات السرطان المتقدمة في سلطنة عُمان، وتحسين استجابة المريض للعلاج في هذه الحالات المستعصية.

وأكّد الفريق الجراحي لبرنامج سرطانات الجهاز الهضمي بمركز السُّلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان أنّ التقنية الجديدة أثبت فعاليتها في علاج عدد من الحالات في المركز، وبنتائج واعدة للغاية، ويتطلع الفريق إلى توسيع الخدمة لتشمل أكبر عدد ممكن من المرضى، وتوفير الفرصة والأمل لمن هم في حاجة لهذا العلاج.