الأمم المتحدة تطالب أطراف مبادرة حبوب البحر الأسود بالوفاء بمسؤولياتهم
دعت الأمم المتحدة الأطراف في مبادرة حبوب البحر الأسود التي تكفل تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود وتشرف عليها المنظمة الدولية، إلى الوفاء بمسؤولياتهم لضمان استمرار السفن فى التحرك بسلاسة وأمان من أجل الأمن الغذائي العالمي.
وذكر بيان أصدرته المنظمة أن مركز التفتيش المشترك لم يتمكن أمس من إجراء عمليات التفتيش، حيث احتاج الطرفان (روسيا وأوكرانيا) إلى اتفاق بشأن الأولويات التشغيلية، وأكدت المنظمة أنه بعد مناقشات مكثفة داخل المركز وبدعم من الأمم المتحدة وتركيا، من المقرر استئناف عمليات التفتيش الروتينية اليوم الأربعاء.
ونوه البيان، بأن 50 سفينة كانت تنتظر حتى أمس للانتقال إلى الموانئ الأوكرانية، وأشار إلى أنه منذ بدء العمل بالمبادرة أشرف المركز على التصدير الآمن لأكثر من 27.5 مليون طن متري من المواد الغذائية، ما ساهم في خفض أسعار المواد الغذائية، وقال إن فريق الأمم المتحدة يعمل بشكل وثيق مع جميع الأطراف مع مراعاة مخاوفها.
وأكدت المنظمة الدولية أن الفوائد الإنسانية العالمية للمبادرة واضحة ولا تقتصر على الصادرات إلى بلدان محددة منخفضة الدخل، وأنه من مصلحة الجميع الاستمرار في ذلك، موضحة أن تجديد المبادرة في نوفمبر ومارس هذا الخريف ترجم إلى فوائد لملايين الأسر الضعيفة وذات الدخل المنخفض حول العالم، كما أنه من خلال هذه المبادرة تمت استعادة مصدر أساسي للإمدادات لبرنامج الغذاء العالمي، حيث تم نقل أكثر من نصف مليون طن متري من القمح منذ أغسطس لدعم العمليات الإنسانية الجارية في أفغانستان والقرن الإفريقي واليمن.
أخبار أخرى…
فيديو يظهر شجاعة شرطي أثناء مواجهة قاتل "مذبحة المصرف"
نشرت السلطات الأمريكية فيديو يظهر شجاعة شرطي شاب، واجه رجلا مسلحا هاجم مصرفا أميركيا وقتل 5 من الموظفين داخله.
واستطاعت الشرطة قتل كونور ستورجون، البالغ من العمر 25 عاما، في أعقاب الهجوم على البنك الوطني القديم في مدينة كنتاكي صباح الإثنين.
واتضح أن ستورجون موظف سابق بالبنك، و"كان على علم بأنه سيتم فصله من العمل"، وفقا لسي إن إن، مما دفعه لارتكاب مذبحة في مكان عمله.
وكان القاتل قد بث عملية الاقتحام وقتل الموظفين مباشرة على حسابه عبر منصات التواصل الاجتماع.
والثلاثاء، نشرت الشرطة، لقطات فيديو لكاميرا مثبتة على جسد أحد عناصر الشرطة، أثناء مواجهته لمنفذ الهجوم.
ويسمع صوت الضابط الذي يرتدي الكاميرا وهو يقول إنه يقترب من المصرف من الجانب الشرقي.