مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر.. ضبط عصابة إجرامية متورطة في ذبح وتسويق لحوم الحمير

نشر
الأمصار

في ثاني حادث خلال فترة قليلة، تمكنت مصالح الدرك الوطني الجزائرية، من تفكيك عصابة إجرامية بولاية الطارف الجزائرية، تنشط في عملية ترويج لحوم الحمير.

وحسب مصادر إعلامية جزائرية، فإن مصالح الدرك الوطني، قامت باعتقال 3 أشخاص على خلفية اكتشاف ورشة سرية، لذبح الحمير وتوجيه لحومها إلى الأسواق المحلية من أجل بيعها للمواطن الجزائري.

وكانت السلطات الجزائرية قد أعلنت عن القبض على 4 أشخاص على خلفية ذبح عشرات الحمير سراً في مرآب للسيارات، وبيع لحومها، وذلك في ولاية وهران، غربي البلاد، حيث تخصصت تلك العصابة في ذبح وتسويق اللحوم، على أنها منتجات صالحة للاستهلاك البشري، وأضافت المصادر ذاتها، أن الأشخاص الموقوفين تمت إحالتهم على المحكمة من أجل المنسوب إليهم.

ويشار إلى أن الجزائر، تشهد خلال السنوات الأخيرة نشاطا مكثفا لتجارة لحوم الحمير بمختلف مناطق البلاد، وذلك في ظل وجود عصابات منظمة تنشط في هذا المجال، ويرجع السبب في ذلك إلى ندرة اللحوم بالأسواق الجزائرية، حيث يتجاوز ثمنها كل التوقعات، الأمر الذي يستعصي على المواطن الجزائري اقتناءها.

ولم تقتصر العملية على ترويج لحوم الحمير فقط، بل طالت العملية بعض الحيوانات الأخرى من قبيل الكلاب والقطط، إذ سبق لرئيس بلدية قسنطينة خلال مونديال الشأن، أن وجه تحذيرا للساكنة، يدعوهم إلى توخي الحيطة والحذر، في ظل وجود أشخاص يروجون لحم القطط على أساس أنها أرانب.

والملفت للنظر أن تلك الظاهرة بدأت تنشط بقوة بعد أن أقدمت السلطات الجزائرية في مارس 2019، على رفع الحظر عن استيراد لحوم الحمير والبغال، في خطوة أثارت غضبا واسعا لدى الرأي العام الجزائري وما زالت.

وذكرت وسائل إعلام جزائرية، طرح كميات هائلة من لحوم الحمير في سوق اللحوم في الجزائر، خلال شهر رمضان الفضيل، في مؤشر صارخ حول الازمة الغذائية التي تهدد بالبلاد بالجوع، حيث تستريد الحليب من أنغولا، والبصل واللحوم من السودان.

أخبار أخرى..

وضع علامة “صُنِع في الجزائر” على بعض المنتجات التقليدية

استمعت الحكومة في اجتماع لها ترأسه الوزير الأول اليوم الأربعاء، إلى عرض قدّمه وزير السياحة والصناعة التقليدية حول استحداث علامة الجودة والأصالة للمنتجات التقليدية.

وياتي ذلك، في إطار التدابير المتخذة من أجل ترقية الصناعة التقليدية والحفاظ عليها. وكذا من أجل ضمان جودة وأصالة المنتوجات التقليدية.

ويتعلّق الأمر بوضع علامة “صُنِع في الجزائر” والتي من شأنها إثبات جودة وأصالة المنتوجات التقليدية المصنعة في الجزائر.

وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الجهاز يندرج في إطار سلسلة من العلامات التي سيتم وضعها قصد الترويج للمنتجات المحلية. على غرار الأواني النحاسية لقسنطينة وفخار بيدر وزرابي غرداية وزرابي بابار.