الأردن يحذر من فرض قيود إسرائيلية لمنع وصول المسيحيين لكنيسة القيامة
حذرت وزارة الخارجية الأردنية، من فرض إسرائيل قيودا تحدُ من وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة في القدس المحتلة، وتقليص أعداد المحتفلين بسبت النور.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي إن جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تقييد حق المسيحيين في الوصول الحرّ وغير المُقيد إلى كنيسة القيامة يوم السبت المقبل، لممارسة شعائرهم الدينية، مرفوضةٌ ومدانة.
وأكد المجالي أن على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، ووقف جميع الإجراءات التضييقية على مسيحيي القدس المحتلة، والامتناع عن أية إجراءات من شأنها المساس بحرية العبادة في الأماكن المقدسة في القدس المحتلة.
وشدّد الناطق الرسمي على أن الأردن، وانطلاقاً من الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المُقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، سيستمر بكل الخطوات المُمكنة لحماية المقدسات والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس لتكون مفتاحاً للسلام ورمزاً للتسامح والوئام.
أخبار أخرى..
تسلمت أمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين للشؤون الدبلوماسية والمغتربين في الأردن السفيرة لينا الحديد، الأربعاء، نسخة من أوراق اعتماد سفير الجمهورية اليمنية الشقيقة، الدكتور جلال إبراهيم فقيرة، سفيراً مُعتمداً ومقيماً لدى المملكة.
وأعربت الحديد، خلال لقائها في مكتبها، السفير اليمني، عن أطيب تمنياتها له بالتوفيق والنجاح في مهامه الجديدة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
أخبار أخرى..
أكدت وزارة الطاقة الأردنية، أنها تنتظر رد الجانب العراقي الرسمي حول تجديد مذكرة التفاهم التي تمت التوصية بخصوصها من قبل المجلس الوزاري للطاقة لمجلس الوزراء العراقي في نهاية شهر آذار الماضي.
وجاء تأكيد الوزارة اليوم في إطار الإجابة على الاستفسارات المتعلقة باستئناف عملية استيراد النفط العراقي، بهدف استكمال الإجراءات اللازمة لاستئناف استيراد النفط الخام العراقي عند توقيع مذكرة التفاهم.
يشار إلى أن عملية استيراد النفط الخام العراقي تأتي تنفيذاً لما جاء في مذكرة التفاهم لتجهيز النفط الخام الموقعة بين حكومة جمهورية العراق وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية بداية عام 2021، والتي بموجبها يقوم الجانب الأردني بشراء النفط الخام العراقي (نفط خام كركوك) لتلبية جزء من احتياجاته السنوية من النفط الخام وبما لا يزيد عن 10 آلاف برميل يومياً 15 بالمئة على أساس معدل خام نفط برنت الشهري ناقصاً 16 دولارا للبرميل الواحد وذلك لتغطية فرق النوعية وأجور النقل.
يُذكر أنه تم بدء التحميل الفعلي لاستيراد النفط الخام العراقي خلال شهر أيلول 2021، وتخلل عملية استيراد النفط الخام العراقي توقفات لأسباب لوجستية وفنية، ولاستكمال الكميات التعاقدية فقد توصلت المباحثات مع وزارة النفط وشركة تسويق النفط (سومو) في جمهورية العراق لتفاهمات لتمديد مذكرة التفاهم لتجهيز النفط الخام لغاية تاريخ 31/12/2022.
كما تم خلال زيارة وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشه لبغداد بتاريخ 15/12/2022 الطلب بشكل رسمي من الجانب العراقي تمديد مذكـرة تفاهـم للمرة الثانية لمدة (3) شهور إضافية بدءاً من تاريخ انتهاء التمديد الأول في 1/1/2023 ولغاية 31/3/2023 وبنفس الشروط التعاقدية، وتمت الموافقة على التمديد من الجانب العراقي.
وكانت المملكة قد استوردت من العراق منذ شهر أيلول 2021 وحتى نهاية شهر آذار 2023 كميات نفط بلغت حوالي 4.5 مليون برميل وبمعدل حوالي 9,992 برميل لكل يوم والتي تشكل حوالي 7 بالمئة من احتياجات المملكة.