الحلقة 22 من جعفر العمدة .. محمد رمضان يتهم شقيقه بخطف ابنه
شهدت أحداث الحلقة 22 من مسلسل جعفر العمدة مشهدا دراميا قويا، وهو ذهاب محمد رمضان إلى شقيقه أحمد فهيم، ويواجهه بشكل مباشر ويقول له " انت المسئول عن خطف ابني؟ "، ويطلب من سيد أن يحلف على كتاب الله أنه غير مسئول عن خطف ابنه، بالإضافة إلى أنه غير مسئول عن التعدي على زوجته دلال والتخلص من ابنها فى بطنها، ويحلف سيد على كتاب الله أنه غير مسئول عن كل ذلك ويطمئن قلب جعفر العمدة .
وقال سيد شقيق جعفر:" والله العظيم يا جعفر ما انا اللي خطفت ابنك، والله العظيم يا جعفر ما انا اللي سقطت دلال، والله العظيم يا جعفر انا بحبك اكتر من نفسي، والله العظيم يا جعفر مستعد اموت وارجعلك ابنك ف حضنك" .
وخلال الحلقة 22 من مسلسل جعفر العمدة بدأ الفنان محمد رمضان الشك في كل المحيطين به حول خطف ابنه وتأجير بلال شامة من أجل إتمام عملية الخطف من 19 سنة .
وتحدث مع زوجته الثانية إيمان العاصى قائلا: قابلت بلال شامة وبعد ما وصلتله صدمته سيارة ومات، أنا مش عارف أصدق مين ليه قالي إن اللي عمل كدة حد من أهل بيتي ومات قبل ما أعرف هو مين".
أضاف: "مش عارف انتي خطفتي ابن ثريا وهي سقطتك ولا العكس، وليه أخوكي قالي إنه المسئول عن خطف ابني من عشرين سنة، أشك في مين طيب في أمي ولا نرجس ولا عايدة اللي متعرفش حاجة ولا أشك في سيد اخويا" .
وبدأت أحداث الحلقة 22 من مسلسل جعفر العمدة بزيارة الفنان محمد رمضان منزل احمد داش، ويفاجأ برن جرس الباب والفنان مجدى بدر "بلال شامة" ، ويرى جعفر بلال، والعين في العين، ثم يجري جعفر نحوه، ويضربه ضربا مبرحا ويسأله مين اللى وزك عليا خطف ابنى وداد، ولكن لم ينطق بلال شامة إلى أن صدمته سيارة .
مسلسل جعفر العمدة بطولة محمد رمضان، زينة، هالة صدقى، إيمان العاصى، مى كساب، منة فضالى، أحمد داش، منذر رياحنة، عصام السقا، فريدة سيف النصر، مجدى بدر، أحمد فهيم، فتوح أحمد سلوى عثمان، فريدة سيف النصر، عماد صفوت، جورى بكر، طارق النهرى، أحمد عبد الله، إحسان الترك وضيف الشرف بيومى فؤاد، ومن تأليف وإخراج محمد سامى، وشارك فى السيناريو والحوار مهاب طارق وإنتاج شركة ميديا هب سعدى – جوهر برعاية المتحدة للخدمات الإعلامية.
تدور الأحداث فى إطار اجتماعى شعبى، حول جعفر العمدة (محمد رمضان) وهو في العقد الرابع من عمره، ولديه 3 زوجات، ويمتلك شركات للمقاولات ويدخل في العديد من الصراعات سواء في عمله أو بعيداً عن العمل، ثم يقابل خلال مشواره "عايدة" (زينة) ويتعرف عليها وتنشأ بينهما قصة مليئة بالمفاجآت، كما يعيش جعفر مأساة تستمر عدة سنوات بعد فقدان ابنه واختطافه من قِبل مجهولين، ولا يعرف إذا ما كان حيًا أو أصابه مكروه.