تونس تفتح 17 متحفا استثنائيا بمناسبة تظاهرة ليلة المتاحف
تنظّم وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية التونسية بالتعاون مع المعهد الوطنى للتراث بمناسبة شهر رمضان الكريم بعد غد السبت تظاهرة"ليلة المتاحف التونسية" فى دورتها الثالثة.
وذكرت وزارة الثقافة التونسية في بيان اليوم الخميس أنه بهذه المناسبة يفتح عدد من المتاحف ومراكز تقديم التراث الثقافي بصفة استثنائية لتتيح زيارتها في أجواء رمضانية للذين تعذّر عليهم زيارتها خلال الأوقات العادية والمشاركة في عدد من الأنشطة الثقافية المبرمجة.
وأضافت أن الفتح الاستثنائي ليلا سيشمل 17 متحفا لمختلف ربوع البلاد التونسية منها مركز تقديم تاريخ ومعالم مدينة تونس ،مركز تقديم التراث الثقافي لمدينة تستور، المتحف الأثري بأوتيك - بنزرت ، المتحف المسيحي المبكّر بقرطاج ، المتحف الأثري بنابل ، المتحف الأثرى بكركوان ، متحف النفيضة ، المتحف الأثري بسوسة ، متحف المهدية ، المتحف الأثري بالجم ، متحف الزعيم الحبيب بورقيبة بالمنستير، متحف رباط المنستير ، متحف المكنين ،متحف العمارة التقليديّة بقصبة صفاقس ، متحف سيدي عمر عبادة بالقيروان ،المتحف الوطني للفنون الإسلامية برقّادة ، المتحف الأثري بسبيطلة ، متحف جربة للتراث التقليدي ، متحف الصحراء بدوز.
وزير الخارجية التونسي يؤكد أهمية التعاون مع إيطاليا في منطقة البحر المتوسط
أكد نبيل عمار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أهمية التعاون بين تونس وإيطاليا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مشددًا على ضرورة توفير إجابات مشتركة للتحديات المتعددة في المنطقة، لا سيما مسألة الطاقة والأمن الغذائي، فضلاً عن خلق فرص العمل والازدهار والتنمية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية التونسي، اليوم الخميس، مع السيناتورة ستيفاني كراكسي، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالي.
وأشاد الوزير خلال اللقاء، بالمستوى المتميز للشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، مثمنًا تفهم إيطاليا لخصوصية ودقة المرحلة الحالية التي تمر بها تونس، مشيرًا إلى أن الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد تهدف لإرساء نظام سياسي واقتصادي متكامل وفعّال بما يتماشى مع تطلعات شعبها في التنمية والتقدم الاجتماعي والاقتصادي.
ومن جانبها، دعت السيناتورة ستيفاني كراكسي، شركاء تونس إلى إبداء أكثر تفهم لحقيقة الأوضاع في البلاد، مؤكّدة مواصلة إيطاليا لجهودها الرامية إلى دعم الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية بما يعود بالنفع على تنمية تونس وازدهارها باعتبارها عاملاً حاسمًا في ضمان أمن منطقة البحر الأبيض المتوسط واستقرارها.