السلطات التونسية تؤكد وفاة 25 مهاجرا غرقا خلال أسبوع
أكدت السلطات التونسية، أن ما لا يقل عن 25 مهاجرا إفريقيا لقوا حتفهم غرقا وفقد 15 آخرون بعد غرق قارب كان يقلهم باتجاه أوروبا في البحر المتوسط قبالة سواحل تونس هذا الأسبوع.
وقال المدعي العام في صفاقس فوزي المصمودي، لوكالة "أسوشيتد برس"، إن قوات خفر السواحل التونسية انتشلت، الخميس، جثث 15 شخصا كانوا محصورين تحت القارب بالقرب من ساحل صفاقس شرق وسط تونس.
وكان قوات خفر السواحل انتشلت الأربعاء، 10 جثث أخرى وأنقذت 72 مهاجرا من القارب الغارق، على حد قوله.
ووفق تقديرات المدعي العام، فإن هناك 15 إلى 20 شخصا آخرين كانوا على متن القارب ما زالوا في عداد المفقودين، بناء على روايات الناجين، مبينا أن كل من لقوا حتفهم أو تم إنقاذهم تقريبا من منطقة إفريقيا جنوب الصحراء.
وقد زادت محاولات الهجرة غير الشرعية في الأسابيع الأخيرة من السواحل التونسية باتجاه السواحل الإيطالية القريبة، ما أسفر عن مقتل العشرات وفقد كثيرين.
ويعد وسط البحر المتوسط أخطر طريق للهجرة في العالم، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
أخبار أخرى..
وزير الخارجية التونسي يؤكد أهمية التعاون مع إيطاليا في منطقة البحر المتوسط
أكد نبيل عمار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أهمية التعاون بين تونس وإيطاليا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مشددًا على ضرورة توفير إجابات مشتركة للتحديات المتعددة في المنطقة، لا سيما مسألة الطاقة والأمن الغذائي، فضلاً عن خلق فرص العمل والازدهار والتنمية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية التونسي، اليوم الخميس، مع السيناتورة ستيفاني كراكسي، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالي.
وأشاد الوزير خلال اللقاء، بالمستوى المتميز للشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، مثمنًا تفهم إيطاليا لخصوصية ودقة المرحلة الحالية التي تمر بها تونس، مشيرًا إلى أن الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد تهدف لإرساء نظام سياسي واقتصادي متكامل وفعّال بما يتماشى مع تطلعات شعبها في التنمية والتقدم الاجتماعي والاقتصادي.
ومن جانبها، دعت السيناتورة ستيفاني كراكسي، شركاء تونس إلى إبداء أكثر تفهم لحقيقة الأوضاع في البلاد، مؤكّدة مواصلة إيطاليا لجهودها الرامية إلى دعم الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية بما يعود بالنفع على تنمية تونس وازدهارها باعتبارها عاملاً حاسمًا في ضمان أمن منطقة البحر الأبيض المتوسط واستقرارها.