وزير الداخلية اليمني: تفاهمات أكبر قادمة بعد تبادل الأسرى
وصف وزير الداخلية اليمني إبراهيم علي أحمد حيدان، عملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين بالأكبر منذ سنوات.
وأضاف حيدان في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، أن العملية تمت بمبادرة من السعودية وتحالف دعم الشرعية، مشددا على أنها خطوة مهمة لإعادة السلام في البلاد، موضحا أنها مستمرة لتشمل الجميع بعد عيد الفطر القادم.
وأشار إلى أن تفاهمات أكبر قادمة تخص عملية السلام بعد تبادل الأسرى، وذلك ضمن الصفقة الأخيرة المبرمة في سويسرا بين الحكومة اليمنية والحوثيي.
إطلاق سراح شقيق الرئيس اليمني السابق
وانطلقت اليوم الجمعة عملية تبادل الأسرى والمحتجزين ضمن الصفقة الأخيرة المبرمة في سويسرا بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
وبحسب"العربية نت ، وصلت أول طائرة إلى مطار عدن وعلى متنها وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي وشقيق الرئيس السابق اللواء ناصر منصور هادي.
جاء ذلك بعدما أعلنت مستشارة الإعلام لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر جيسيكا موسان أن أول طائرة أقلعت من صنعاء" وعلى متنها أسرى من قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا باتجاه عدن (جنوب)، مقر السلطة.
وسيشهد اليوم 4 رحلات 2 من صنعاء نحو عدن، و2 من عدن باتجاه العاصمة، لنقل نحو 320 أسيراً من الطرفين.
في حين يبلغ عدد الأسرى الحوثين الذي سيتم نقلهم إلى صنعاء 249، سيقسمون على رحلتين الأولى ستنقل 125، والثانية ستقل 124.
أما أسرى الحكومة الشرعية فيبلغ عددهم 70سينقلون إلى عدن عبر رحليتن أيضا، الأولى تقل 35 والثانية 35، بينهم وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي وشقيق الرئيس السابق اللواء ناصر منصور هادي.
كما أكد أن الرحلة الأولى من عدن إلى صنعاء ستقلع بنفس الوقت التي تقلع فيها الطائرة الأخرى من صنعاء لعدن.
وكان المتحدث باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى وعضو الوفد المفاوض ووكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضائل أشار بتغريدة على تويتر أمس إلى أن " عملية التبادل ستنطلق صباح الجمعة ... وتستمر ثلاثة أيام". ولفت إلى أنها ستشمل رحلات طيران للصليب الأحمر بين وصنعاء وعدن (جنوب) والمخا (غرب) ومأرب (وسط شمال) في اليمن.
أكثر من 880 أسيراً
تأتي خطوة التبادل هذه بعدما توصلت الحكومة والحوثيون في آذار/مارس الماضي، خلال مفاوضات انعقدت في برن إلى اتّفاق على تبادل أكثر من 880 أسيراً، في بادرة أمل جديدة مع تسارع الجهود لإنهاء الحرب.
وبموجب الاتفاق، سيُفرج الحوثيون عن 181 أسيرًا، مقابل 706 معتقلين لهم لدى القوات الحكومية.
كما تأتي فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية الأممية والدولية للتوصل إلى حل ينهي النزاع.
يذكر أنه في آخر عملية تبادل كبرى جرت في أكتوبر 2020، تمّ "إطلاق سراح أكثر من 1050 أسيرا وإعادتهم إلى مناطقهم أو بلدانهم"، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر.