مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان واليونسيف توقعان عقد شراكة لتنفيذ عدد من المشروعات

نشر
الأمصار

وقعت حكومة ولاية وسط دارفور في السودان ومنظمة اليونيسيف عقد شراكة لتنفيذ عدد من المشاريع تشمل الجوانب الخدمية والصحية بجميع محليات الولاية بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 14 مليون و 745 ألف و451 دولار.

وقع عن جانب حكومة وسط دارفور والي الولاية الأستاذ سعد آدم بابكر فيما وقع من جانب منظمة اليونيسيف مدير مكتب اليونيسيف بوسط دارفور السيد أتاكيلت برهي بحضور المديرين العامين لوزارات الصحة، التربية، المالية، التخطيط وإدارة التنمية بالولاية.

وقال والي وسط دارفور الأستاذ سعد آدم بابكر في تصريح صحفي عقب مراسم التوقيع إن البرنامج يغطي نسبة كبيرة من حاجة الولاية خاصة في مجالات التعليم الصحة والمياه واصحاح البيئة وسيتم تنفيذها في شكل مشروعات بالوزارات المختلفة، معرباً عن أمله أن تكون هذه الاتفاقية إضافة حقيقية في معالجة الكثير من المشاكل التي ظل يعاني منها مواطن وسط دارفور، ممتدحا جهود منظمة اليونسيف وجميع الجهات المانحة لدعمها المتواصل للولاية في مختلف الجوانب.

من جهته أوضح السيد أتاكيلت برهي المدير مدير مكتب منظمة اليونيسيف بوسط دارفور أن الخطة الموقعة تمتد لمدة عام واحد إعتبارا من شهر يناير الماضي وتنتهي بنهاية شهر ديسمبر من هذا العام، مشيرا إلى أنها تستهدف وزارات الصحة، التربية والتوجيه، قطاع المياه، اصحاح البيئة، حماية الأطفال، والشؤون الإجتماعية تشمل محليات الولاية التسع بمستويات مختلفة حسب المناطق المتواجدة بها .

وأكد أتاكيلت البدء في تنفيذ الإتفاقية وأنهم سيقومون بتعزيزها ومتابعتها عن طريق المشرفين لمعرفة مدى إنجازها وآثارها على الفئات المستهدفة.

أخبار أخرى..

السودان: قلق محلي ودولي من اندلاع مواجهات بين الجيش و”قوات الدعم السريع”

لا تزال مدينة مروي، شمال السودان، تشهد توتراً مستمراً، لليوم الثاني، وسط قلق الأهالي من احتمال الدخول في مواجهة عسكرية بين الجيش و”قوات الدعم السريع”، يأتي ذلك فيما عبّر مبعوثو ست دول ومعهم مبعوث الاتحاد الأوربي أيضاً، عن شعورهم بقلق عميق إزاء التصعيد الحاصل، فيما أكد قائد قوات الدعم السريع حمدان دقلو التزامه التام بما تم التوقيع عليه في الاتفاق الإطاري وحرصه على تعزيز الاستقرار.

وذكر محيي الدين طه، أحد أهالي مروي، لـ”العربي الجديد”، أن قوات من الجيش والدعم ما زالت متمركزة في أمكنتها، ولم يطرأ أي جديد حول انسحاب “قوات الدعم السريع” طبقاً لما يطالب به الجيش. وأشار طه، الذي يشغل أيضاً عضوية لجان الخدمات والتغيير، إلى أن الأهالي توجهوا إلى قيادة الجيش في المنطقة التي طمأنتهم بعدم حدوث مواجهة عسكرية ما لم تستنفد كل المعالجات.