مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إحباط تهريب 10 ملايين حبة كبتاجون من لبنان إلى السعودية

نشر
الأمصار

أحبطت السلطات اللبنانية عملية تهريب كان بها حوالي 10 مليون حبة كبتاجون بشحنة كربون مطاطي من لبنان إلى السنغال ومنها إلى السعودية.

أعلن وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام مولوي في تغريدة عبر تويتر، اليوم الجمعة: “بناء على معلومات توفرت لرئاسة الشعبة حول قيام المطلوب للقضاء ج. ش بالتحضير للتهريب، تمكنت الشعبة من تحديد أعضاء الشبكة ومستودع البضاعة بمنطقة القبة طرابلس”.

وأضاف الوزير اللبناني في تغريدته “نتيجة الرصد والمتابعة، نفذت القوة الخاصة في شعبة المعلومات عملية خاطفة وأوقفت بشكل متزامن في منطقة القبة 4 لبنانيين خلال قيامهم بتحميل البضاعة داخل الكونتينرات تمهيدا لنقلها إلى مرفأ طرابلس”.

وتواصل السلطات اللبنانية التحقيق مع المتهمين ويجري العمل على تحديد متورطين آخرين.

أخبار أخرى..

السعودية تستثمر 500 مليون دولار لاحتواء أزمة اقتصادية في الأرجنتين

يعتزم الصندوق السعودي للتنمية استثمار 500 مليون دولار لاحتواء أزمة اقتصادية في الأرجنتين عن طريق تأمين بعض التمويل الدولي النادر، بحسب وكالة بلومبرج.

ويستثمر الصندوق السعودي الذي تديره الدولة الأموال في مشروعات الغذاء والطاقة في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، بما في ذلك خط أنابيب الغاز، ومن المتوقَّع أن يتم الانتهاء منه هذا العام، وفق بيان وزارة الاقتصاد الأرجنتينية الذي لم يوضح بالتفصيل متى ستنفق هذه الأموال.

وفي سياق متصل، التقى وزير الاقتصاد سيرجيو ماسا بالرئيس التنفيذي للصندوق سلطان عبدالرحمن المرشد في واشنطن أمس على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين.

يأتي هذا الاتفاق بعد أسبوعين فقط من تصريح الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز للرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن بأنَّه يسعى لتأمين “جسر” من التمويل لتعويض الخسائر الناجمة عن الجفاف الشديد.

ويعد الاستثمار السعودي ليس كافياً ليكون جسراً بمفرده؛ لكنَّه مثال نادر على الدعم الأجنبي في الأرجنتين منذ أن فقدت البلاد إمكانية الوصول إلى أسواق الديون الدولية بعد أن تخلّفت عن السداد للدائنين من القطاع الخاص في عام 2020.

ومن جانبها، تبذل حكومة فرنانديز لاحتواء التضخم البالغ أكثر من 100% إذ من المتوقَّع أن يدخل الاقتصاد في ركود هذا العام، الذي تفاقم بسبب أسوأ موجة جفاف، مما أدى إلى انخفاض قياسي في صادرات السلع إلى النصف تقريباً.