بايدن يُعلن ترشحه في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه قرر الانضمام إلى سباق الانتخابات الرئاسية 2024، موضحًا أنه سيعلن عن تقديمه أوراق ترشحه بشكل رسمي قريبًا.
وكان مرشح الحزب الجمهورى والرئيس السابق دونالد ترامب قد أعلن عزمه على خوض انتخابات العام القادم رغم الإشكاليات القانونية التى واجهها مؤخرا إثرا اتهامه برشوة ممثلة أفلام إباحية قبيل ترشحه فى انتخابات عام 2016.
اقرأ أيضًا..
بايدن: احتجاز روسيا صحفي أمريكي تجاوز للحدود
أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، احتجاز روسيا مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" بتهمة التجسس، معتبرا توقيفه "تجاوزا للحدود".
وقال بايدن للصحفيين قبيل مغادرته واشنطن متوجها إلى إيرلندا الشمالية إن احتجاز روسيا الصحفي، إيفان جيرشكوفيتش، هو "غير قانوني بتاتا" و"تجاوز للحدود".
وكانت أعلنت الولايات المتحدة رسميا، الإثنين، أن جيرشكوفيتش "محتجز ظلما"، داعية موسكو للإفراج الفوري عنه، بحسب وكالة الأناضول.
وعندما تصنف الحكومة الأمريكية رسميا أن "مواطنا محتجز ظلما"، فهي بذلك تنقل الإشراف على حالته إلى قسم متخصص في وزارة الخارجية، يسمى مكتب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن، يرتكز عمله على التفاوض من أجل إطلاق سراح الأسرى.
بدورها، قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا، في تصريح صحفي، إن جيرشكوفيتش كان يستخدم أوراق اعتماده غطاء لـ"أنشطة لا علاقة لها بالصحافة".
في سياق آخر، هاجم فاسيلي نيبينزيا مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة، الدول الغربية التي تدخلت في ليبيا عسكريا عام 2011.
وقال المندوب الروسي الذي استلمت بلاده رئاسة مجلس الأمن الدولي لمدة شهر، إن زعزعة استقرار منطقة الساحل قد تأثرت بمغامرة غربية طائشة في ليبيا.
وأضاف أن الوجود الغربي المطول في هذا الجزء من إفريقيا لم يسفر عن نتائج ملموسة، متابعا: ندعو زملاءنا في اللجنة العليا إلى التعرف على أخطائهم والتخلي عن السرد الاستعماري الجديد.
فيما قررت الولايات المتحدة تخفيض المبالغ المقدمة إلى تونس لتأمين حدوها مع ليبيا، وذلك ضمن برنامج بدأ منذ العام 2017، حيث جاء التخفيض بعد ما وصفته واشنطن بـ«تجاوزات النظام التونسي».
وترددت الولايات المتحدة في بدء المرحلة الثالثة والأخيرة لتأمين الحدود التونسية - الليبية، وهو برنامج نفذه الجيش التونسي بدعم ممول من الأميركيين والألمان، وفق ما نقلت مجلة «جون أفريك» الفرنسية، اليوم الجمعة.
وتشير المجلة إلى دخول العلاقات التونسية الأمريكية مرحلة برود منذ أغسطس العام 2021، حين أعلنت واشنطن عدم موافقتها على العملية السياسية التي بدأها الرئيس قيس سعيد في تونس منذ 25 يوليو من العام نفسه، واعتبرتها «انتكاسة للديمقراطية» في البلاد.