واشنطن: جنود أمريكيون يعانون صدمات دماغية في سوريا
قالت القيادة المركزية الأمريكية التي تشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط إن 23 جنديًا أمريكيًا في سوريا أصيبوا بصدمات دماغية خلال هجومين في مارس نفذهما مسلحون مدعومون من إيران.
أضافت في بيان: "رصدنا 11 حالة جديدة من صدمات دماغية خفيفة من هجمات 23 و24 مارس في شرق سوريا، 23 من أولئك الذين أصيبوا تم تشخيص حالاتهم على أنها صدمات دماغية خفيفة. تواصل فرقنا الطبية فحص وتقييم جنودنا لرصد أي مؤشرات على الإصابة بهذه الصدمات".
وأصيب 25 جنديا أمريكيا جراء هجمات وهجمات مضادة في سوريا، والتي أسفرت أيضا عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة آخر.
وأشارت تقديرات وزارة الدفاع الأميركية إلى مقتل ثمانية مسلحين خلال ضربات جوية أميركية انتقامية على منشأتين مرتبطتين بإيران في سوريا.
اقرأ أيضًا..
رئيس وزراء قطر يؤكد أنّ عودة سوريا لجامعة الدول العربية "تكهنات"
اعتبر رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مقابلة تلفزيونية بثّت مساء الخميس، أنّ الحديث عن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية "تكهّنات"، مشدّداً على أنّ أسباب تعليق عضوية دمشق لا تزال قائمة بالنسبة للدوحة.
وقال المسؤول القطري لتلفزيون قطر الحكومي، "قرار دولة قطر ألا تتّخذ أي خطوة إذا لم يكن هناك حلّ سياسي للازمة السورية".
وأضاف أنه بالنسبة للدول الأخرى "كلّ دولة لها تقييمها وهذا قرار سيادي يخصّهم، ولكن دولة قطر هذا موقفها المتمسكة به حتى اليوم، والى الآن لا يوجد شيء إلا تكهّنات ولا شيء واضحاً مطروح على الطاولة".
وكان رئيس الوزراء يتحدث عشية اجتماع بين دول مجلس التعاون الخليجي الستّ والأردن والعراق ومصر في جدة لمناقشة مسألة عزلة سوريا.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن الذي دعمت بلاده المعارضة السورية خلال سنوات النزاع "كانت هناك أسباب لتعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية ومقاطعة النظام السوري في ذاك الوقت، وهذه الأسباب ما زالت قائمة بالنسبة لنا على الأقلّ في دولة قطر".
وأضاف أنّ "الحرب توقفت لكنّ الشعب السوري مازال مهجّراً والناس الأبرياء في السجون. نحن لا نريد فرض حلول على الشعب السوري، وهو الذي يجب أن يصل إلى حلّ ويجب أن يكون هناك حلّ سياسي للأزمة السورية".
وتستضيف السعودية الجمعة الاجتماع في جدة لتبادل وجهات النظر بشأن عودة سوريا إلى الحاضنة العربية، في خضمّ تحرّكات دبلوماسية إقليمية كبرى يتغيّر معها المشهد السياسي في المنطقة منذ اتفاق الرياض وطهران على استئناف العلاقات الشهر الماضي.
وقال دبلوماسي عربي في الرياض لوكالة فرانس برس مشترطاً عدم الكشف عن اسمه إنّ "الغرض من الاجتماع تذليل الخلافات الخليجية حول سوريا قدر الإمكان".