مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره العماني العلاقات الثنائية

نشر
الأمصار

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، مع وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، على هامش الاجتماع الوزاري التشاوري المنعقد في جدة الجمعة، العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل تطويرها، إضافةً إلى استعراض فرص التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وتبادل الآراء حول مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

كما تطرق الجانبان، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس) - إلى جهود البلدين الداعمة لمسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك، بما يحقق المزيد من الاستقرار والازدهار لدول وشعوب المنطقة.

 

اقرأ أيضاً..

 

السعودية تستثمر 500 مليون دولار لاحتواء أزمة اقتصادية في الأرجنتين

 

يعتزم الصندوق السعودي للتنمية استثمار 500 مليون دولار لاحتواء أزمة اقتصادية في الأرجنتين عن طريق تأمين بعض التمويل الدولي النادر، بحسب وكالة بلومبرج.

ويستثمر الصندوق السعودي الذي تديره الدولة الأموال في مشروعات الغذاء والطاقة في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، بما في ذلك خط أنابيب الغاز، ومن المتوقَّع أن يتم الانتهاء منه هذا العام، وفق بيان وزارة الاقتصاد الأرجنتينية الذي لم يوضح بالتفصيل متى ستنفق هذه الأموال.

وفي سياق متصل، التقى وزير الاقتصاد سيرجيو ماسا بالرئيس التنفيذي للصندوق سلطان عبدالرحمن المرشد في واشنطن أمس على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين.

يأتي هذا الاتفاق بعد أسبوعين فقط من تصريح الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز للرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن بأنَّه يسعى لتأمين “جسر” من التمويل لتعويض الخسائر الناجمة عن الجفاف الشديد.

ويعد الاستثمار السعودي ليس كافياً ليكون جسراً بمفرده؛ لكنَّه مثال نادر على الدعم الأجنبي في الأرجنتين منذ أن فقدت البلاد إمكانية الوصول إلى أسواق الديون الدولية بعد أن تخلّفت عن السداد للدائنين من القطاع الخاص في عام 2020.

ومن جانبها، تبذل حكومة فرنانديز لاحتواء التضخم البالغ أكثر من 100% إذ من المتوقَّع أن يدخل الاقتصاد في ركود هذا العام، الذي تفاقم بسبب أسوأ موجة جفاف، مما أدى إلى انخفاض قياسي في صادرات السلع إلى النصف تقريباً.

 

من ناحية أخرى، رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بالقرار الذي توصلت إليه مملكة البحرين ودولة قطر بعودة العلاقات الدبلوماسية بينهما؛ وذلك على إثر اجتماع لجنة المتابعة القطرية البحرينية الثاني الذي انعقد في العاصمة السعودية الرياض.

ومن جانبه؛ ذكر الأمين العام للمنظمة، حسين طه، إن القرار يؤكد حرص دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على رأب الصدع؛ مما يسهم في تعزيز التعاون والتكامل بين دول المنطقة وتحقيق تطلعات شعوبها.