البيت الأبيض يثمن التطورات الإيجابية في المباحثات السعودية -اليمنية

ثمن مساعدون كبار للرئيس الأمريكي جو بايدن، التطورات الإيجابية المتحققة في حل الصراع باليمن في أعقاب مباحثات “بناءة” في السعودية مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وقالت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الاجتماعات شارك فيها كبير مستشاري بايدن للشرق الأوسط ، بريت مكجورك والمبعوث الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج وجرت يومي الخميس والجمعة.

وقالت واتسون في بيان: “ركزت مناقشاتهم على التقدم الهام الذي يتم إحرازه نحو حل دبلوماسي للصراع في اليمن، والذي يعطيه الرئيس بايدن أولوية منذ فترة طويلة… أكد الجانب الأمريكي دعمه لدفاع السعودية ضد التهديدات من اليمن وأماكن أخرى”.

كما شارك في الاجتماعات مبعوث الطاقة الأمريكي آموس هوكستين ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان. ولم تتطرق إفادة البيت الأبيض إلى القرار المفاجئ الذي اتخذته أوبك بقيادة السعودية في وقت سابق هذا الشهر خفض إنتاج النفط.

وناقش المسؤولون “إرساء المزيد من التكامل والاستقرار والازدهار بمنطقة الشرق الأوسط” بالإضافة إلى تكنولوجيا اتصالات الجيل الخامس والجيل السادس، حسبما أفاد البيت الأبيض الذي قال إن المسؤولين اتفقوا على البقاء على اتصال.

وتأتي الاجتماعات بعد أن توسطت بكين مؤخرا في اتفاق لاستعادة العلاقات بين السعودية وإيران، وهي عملية لم يكن للولايات المتحدة دور فيها إلى حد كبير.

وقالت السعودية وإيران إنهما ستبدآن ترتيبات لإعادة فتح السفارات والقنصليات خلال فترة الشهرين المنصوص عليها في اتفاقهما الذي توسطت فيه الصين.

تعد حرب اليمن واحدة من عدة معارك بالوكالة بين إيران والسعودية. وأطاح الحوثيون المتحالفون مع إيران بحكومة تدعمها السعودية من صنعاء في أواخر 2014 ويسيطرون فعليا على شمال اليمن.

أخبار أخرى..

السعودية والمغرب يبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي

بحث وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الجمعة، هاتفيًا مع وزير الشئون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية ناصر بوريطة سبل تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات.

كما استعرضا الجانبان، دعم مسيرة العمل العربي المشترك، بما يعزز الاستقرار والازدهار لدول وشعوب المنطقة العربية، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأحبطت السلطات اللبنانية عملية تهريب كان بها حوالي 10 مليون حبة كبتاجون بشحنة كربون مطاطي من لبنان إلى السنغال ومنها إلى السعودية.