مصر.. وزير السياحة والآثار يتفقد موقع حفائر البعثة الأثرية المصرية بسقارة

تفقد صباح اليوم، أحمد عيسي وزير السياحة والآثار المصري موقع حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بجبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) بمنطقة آثار سقارة، في أول زيارة له للمنطقة الأثرية منذ توليه حقيبة السياحة والآثار.

البعثة الأثرية المصرية

رافقه خلال الجولة كل من الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة الأثرية المصرية العاملة بالموقع، وأحمد عبيد مساعد الوزير لشؤون قطاع مكتب الوزير، وصبري فرج مدير عام منطقة آثار سقارة ومحمد يوسف مدير آثار سقارة وعدد من مرممي المنطقة والعاملين بها.

وقد استمع أحمد عيسي خلال جولته إلى شرح مفصل من الدكتور مصطفى وزيري عن إنجازات البعثة على مدار سنوات عملها بالموقع منذ عام 2018 وحتى الآن.

وشملت الجولة زيارة مقبرة واحتي والتي تمكنت البعثة من الكشف عنها خلال عام 2018، وقد قام فريق العمل بشرح تاريخ المقبرة ونقوشها، حيث أعرب الوزير عن إعجابه بمدى اتقان وروعة النقوش بها، كما حرص على النزول داخل أحد الآبار التي تم الكشف عنها عام 2020 والذي يحوي مجموعة من التوابيت من العصر المتأخر.وأبدي الوزير إعجابه بالمنطقة الأثرية ككل وما تم بها من إكتشافات وأعمال ترميم وتطوير، مؤكدا على ثراء وتميز التجربة السياحية بها.

وقد التقى الوزير بفريق عمل البعثة من الأثريين والمرممين والاستماع لآرائهم واقتراحاتهم والتقاط الصور التذكارية معهم، موجهًا لهم الشكر على هذا المجهود الكبير والذي ظهر جليا في الاكتشافات الأثرية التي عثرت عليها البعثة على مدار الأعوام الماضية وأعمال الترميم التي تم تنفيذها.

تجدر الإشارة إلى أن البعثة الأثرية المصرية بدأت عملها بالموقع منذ عام 2018 حيث نجحت في الكشف عن المقبرة الفريدة لكاهن الأسرة الخامسة  "واحتى"، بالاضافة إلى 7 مقابر صخرية منها ثلاث مقابر من الدولة الحديثة وأربعة مقابر من الدولة القديمة، وواجهة مقبرة من الدولة القديمة.وفي عام 2019  تم الكشف عن خبيئة الحيوانات المقدسة والتي تحتوي على أكثر من ألف تميمة من الفيانس وعشرات من تماثيل القطط الخشبية ومومياوات قطط وتماثيل خشبية  ومومياوات لحيوانات.

وفي عام 2020، نجحت البعثة في الكشف عن أكثر من 100 تابوت خشبي مغلق بحالتهم الأولى من العصر المتأخر داخل آبار للدفن، و 40 تمثالا لإله جبانة سقارة بتاح سوكر بأجزاء مذهبة و 20 صندوقا خشبيا للإله حورس. 

وقد تم تصنيف هذا الكشف كواحد ضمن أهم عشرة اكتشافات أثرية لعام 2020 والأكثر جذبا للأنظار طبقا لمجلة الآثار الأمريكية  Archaeology magasine.