إصابة مواطن بعد رشق مستوطنين مركبته جنوب بيت لحم

أصيب اليوم السبت، مواطن من بلدة حلحول شمال الخليل عقب رشق مركبته بالحجارة قرب قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم.

وأفاد رئيس مجلس قروي الجبعة ذياب مشاعلة،  بأن مجموعة من مستوطنة "بيت عاين" الجاثمة على أراضي المواطنين، رشقوا مركبة المواطن سعد دودة قرب المدخل الشرقي للقرية، ما أدى الى تحطم الزجاج الأمامي أصابته بحجر في رأسه، ونقل إلى احد المستشفيات لتلقي العلاج.

يشار إلى أن المستوطنين صعدوا من اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم في محافظة بيت لحم، من خلال رشق منازل المواطنين ومركباتهم وخلق حالة من الهلع والخوف.

أخبار أخرى..

خارجية فلسطين تدين اعتداءات الاحتلال على المسيحيين بسبت النور

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين اليوم السبت، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المسيحيين المحتفلين بسبت النور في البلدة القديمة من القدس المحتلة، ومنع دخول العشرات منهم إلى كنيسة القيامة.

خارجية فلسطين: الاعتداء دليل قوي على القمع

أكدت الوزارة - في بيان صحفي - أن هذا الاعتداء دليل قوي على القمع الذي تمارسه قوات الاحتلال تجاه المواطنين الفلسطينيين، وتجاه المؤمنين الذين جاءوا للتعبد في القدس بغض النظر عن جنسيتهم، واعتبرته اعتداء صارخا على الوضع السياسي والتاريخي والقانوني القائم، وانتهاكا صارخا لالتزامات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في القدس.

تدابير الاحتلال باطلة

شددت على أن تدابير الاحتلال باطلة وغير شرعية وغير قانونية ولن تنشئ حقا له في القدس وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي انتهاكات جسيمة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والاتفاقيات الموقعة، وخطوات استفزازية تصعيدية للأوضاع في ساحة الصراع، مطالبة المجتمع الدولي بسرعة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني عامة وللقدس ومقدساتها خاصة.

أخبار أخرى..

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم باحات المسجد الأقصى

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، باحات المسجد الأقصى المبارك.

قالت مصادر بالقدس، أن قوات الاحتلال اقتحمت باحات الأقصى، وأزالت اللافتات والأعلام التي علقّها شبان، أمس الجمعة، على إحدى بوائك قبة الصخرة.

وقد أدى صلاة الجمعة أمس في رحاب المسجد الأقصى، ما يُقدر بربع مليون فلسطيني من الضفة الغربية والقدس وأراضي الـ 48، فيما أدى ما يصل إلى 200 ألف صلاتي العشاء والتراويح في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، رغم الانتشار المُكثف والقيود الشديدة التي فرضتها قوات الاحتلال في البلدة القديمة وعلى المعابر بين الضفة وأراضي الـ 48.