وزير الخارجية الإماراتي والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي يبحثان أحداث السودان
تلقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، اتصالا هاتفيا من الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل جرى خلاله مناقشة تطورات الأوضاع في جمهورية السودان.
واستعرض الجانبان السبل الكفيلة بوقف التصعيد الجاري والعمل من أجل صون أمن واستقرار السودان وشعبه.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد دعم دولة الإمارات لكافة الجهود التي تقود إلى وقف التصعيد في السودان ، وبدء حوار سياسي لحل الأزمة الحالية ، مشيرا إلى أهمية العمل من أجل أن ينعم الشعب السوداني الشقيق بالأمن والاستقرار والازدهار.
تشاد تغلق حدودها مع السودان بسبب الاشتباكات الدامية
أعلنت تشاد، اليوم السبت، إغلاق حدودها مع السودان في ظل الاشتباكات الدامية بين الجيش وقوات الدعم السريع في البلد المجاور.
وتدور اشتباكات منذ صباح السبت بين قوات الجيش الذي يقوده عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي".
وبحسب حصيلة مؤقتة أعلنتها نقابة الأطباء السودانيين، قتل ثلاثة مدنيين، اثنان منهم في مطار الخرطوم فيما لقي شخص ثالث حتفه أثناء المعارك في الأبيض بشمال كردفان (وسط السودان).
وأعلن المتحدث باسم الحكومة التشادية عزيز محمد صالح في بيان "في مواجهة هذه الظروف المضطربة قررت تشاد إغلاق الحدود مع السودان حتى إشعار آخر".
اقرأ أيضًا..
السيسي يعرب عن قلق مصر البالغ من تطورات الموقف في السودان الشقيق
صرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، بأن الاتصال الذي جمع بين الرئيس السيسي وسكرتير عام الأمم المتحدة،المتحدة، تناول التباحث حول مستجدات الأوضاع في السودان، حيث أعرب الرئيس عن قلق مصر البالغ من تطورات الموقف في السودان الشقيق، على إثر الاشتباكات الدائرة هناك، مؤكداً خطورة التداعيات السلبية لتلك التطورات على استقرار السودان، الذي يمر بلحظة تاريخية دقيقة، تستدعي أقصى درجات الحكمة وضبط النفس، ومطالباً الأطراف السودانية بتغليب لغة الحوار والتوافق الوطني، وإعلاء المصالح العليا للشعب السوداني الشقيق.
من جانبه، أكد سكرتير عام الأمم المتحدة حرصه على التواصل مع الرئيس في ظل الدور الفاعل والمحوري لمصر في صون الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصةً ما يتعلق بدعم المسار الانتقالي في السودان، داعياً كل الأطراف السودانية إلى وقف الأعمال العدائية، واستعادة الهدوء، وبدء الحوار لحل الأزمة الراهنة، ومشيراً إلى أن تصعيد القتال سيخلف آثاراً كارثية على المدنيين، ويفاقم الوضع الإنساني المتأزم في السودان.