مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة تعلن تحذيرًا يخص السودان

نشر
الأمصار

حذرت الأمم المتحدة من تدهور أكثر على صعيد الأوضاع الإنسانية المتدهورة أصلا في السودان، إثر اندلاع القتال في العاصمة الخرطوم ومناطق متعددة من البلاد، قائلة إنه سيزيد عدد المعتمدين على المساعدات الإنسانية.

ماذا قالت الأمم المتحدة؟

كتب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، على حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "قلق للغاية بشأن آخر التطورات في الخرطوم (عاصمة) السودان".

أضاف أن هناك 16 مليون سوداني يشكلون نحو ثلث عدد سكان البلاد بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
أكد أن مزيدا من العنف سيجعل الأمور فقط أكثر سوءا.

الجوع يزداد عاما بعد عام في السودان

من جانبها، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إنها مصدومة من الأخبار القادمة من السودان، حيث يزداد الجوع عاما بعد آخر.
أضافت أن أفكارها وصلواتها مع الشعب السوداني.
قالت إن آخر شيء ينتظره السودانيون هو مزيد من الاضطرابات.

ماذا يحدث في السودان؟

اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في البلاد السبت في العاصمة وأماكن أخرى، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع أوسع.
قال الجيش السوداني إن القتال اندلع بعد أن حاولت قوات الدعم السريع مهاجمة قواته في الجزء الجنوبي من العاصمة، متهما الجماعة بمحاولة السيطرة على مواقع استراتيجية في الخرطوم، بما في ذلك القصر الرئاسي.
من جهتها، اتهمت الدعم السريع، في سلسلة من البيانات، الجيش بمهاجمة قواتها في إحدى قواعدها بجنوب الخرطوم. وزعمت أنها استولت على مطار المدينة و"سيطرت بالكامل" على القصر الجمهوري بالخرطوم، مقر رئاسة البلاد.
جاءت الاشتباكات مع تصاعد التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع في الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى تأخير توقيع اتفاق مدعوم دوليا مع الأحزاب السياسية لإحياء التحول الديمقراطي في البلاد.

أخبار أخرى….

آخر تطورات جيش السودان بعد تعهده بالنصر القريب

الأمصار

أعلن جيش السودان، اليوم الأحد، سيطرته على قواعد ميليشيات الدعم السريع في بورتسودان وكسلا والقضارف والدمازين وكوستي وكادوقلي وكرري والنيل الأزرق.

وأكدت القوات المسلحة في السودان أنه تمت السيطرة على أكبر قاعدة للميليشيات في كرري بأم درمانط.

وقال جيش السودان إنه تمكن من السيطرة على كل آليات وأسلحة وعتاد المتمردين في قاعدة كرري، إلى جانب عربات وذخائر في ولاية النيل الأزرق.