رئيس الجمهورية العراقي يتلقى دعوة رسمية لزيارة طاجيكستان

تسلّم رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، دعوة رسمية لزيارة طاجيكستان، فيما أكد ضرورة فتح السفارة الطاجيكية في بغداد.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية العراقي، في بيان له، أن "رشيد، استقبل في قصر بغداد، سفير جمهورية طاجيكستان لدى العراق زبيد الله زبيد زاده".

وأضاف البيان، أنه "في مُستهل اللقاء نقل السفير دعوة رسمية إلى رئيس الجمهورية لزيارة طاجيكستان من الرئيس إمام علي رحمن".

وأكد رئيس الجمهورية، على "أهمية توسيع التعاون بين البلدين خدمة للمصالح المشتركة"، مشيرا إلى "أهمية التنسيق المشترك من أجل ترسيخ الأمن والسلم الدوليين".

وأشار، إلى "ضرورة فتح السفارة الطاجيكية في بغداد لغرض تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين"، لافتا إلى "لقائه مع الرئيس إمام علي رحمن على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمياه، وموقف طاجيكستان الداعم في المؤتمر".

بدوره، أعرب السفير عن "شكره وتقديره لرئيس الجمهورية، مؤكداً "حرص بلاده على تعزيز آفاق التعاون وبما يخدم تطلعات الشعبين العراقي والطاجيكي في التقدم والرفاه، كما عبّر عن أمله بفتح سفارة بلاده في بغداد".

أخبار أخرى..

العراق.. الإطاحة بإرهابيين اثنين خطيرين في الأنبار ونينوى

أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في العراق، اليوم السبت، الإطاحة بإرهابيين اثنين خطرين في محافظة الأنبار ونينوى.

وذكر بيان للمديرية أنه "بعمليتين منفصلتين وبجهد استخباري مميز لشعبتي الفرقة السابعة والسادسة عشر التابعتين إلى مديرية الاستخبارات العسكرية وبالتعاون مع القوات الأمنية الماسكة للأرض تم نصب كمينين محكمين في سيطرتي الشهيد سبهان مدخل نينوى والشهيد محمد الكروي".

وأشار إلى أن "الكمينين أسفرا عن إلقاء القبض على إرهابيين اثنين مطلوبين للقضاء وفق أحكام المادة 4 إرهاب في قضاء هيت والحمدانية"، مضيفا أن “الإرهابيين تم تسليمهما إلى الجهات المعنية أصوليا”.

وفي سياق أخر، قال وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، إن فرض سلطة القانون يتطلب دعما سياسيا وبرلمانيا وشعبيا، رافضا أية محاولات لزج القوات الأمنية بالمتغيرات السياسية، مؤكدا أن التحدي الأكبر الذي يواجهه منذ تسلمه منصبه هو مواجهة الفساد وإعادة ثقة القوات الأمنية في نفسها.

وأكد الشمري، اليوم السبت "أن التحدي الأساسي هو مكافحة الفساد وهو موجود في كل المفاصل الدولة، وهناك تحد آخر هو ضرورة إعادة ثقة الشرطي والضابط لنفسه ليتم التصدي للمجرمين، ويجب عليه تنفيذ القانون بشكل كامل وأن يتصدى لأية جريمة ويتم ذلك من خلال مساندة جميع الأطراف والعشائر"، وفقا لتصريحاته لقناة العراقية الإخبارية.