"موانئ قطر" تستقبل 274 ألف سائح خلال الموسم السياحي
أعلنت الشركة القطرية لإدارة الموانئ "موانئ قطر"، اليوم الأحد، استقبال قطر نحو 273.67 ألف سائح، وذلك خلال الموسم السياحي 2022-2023.
وأشارت الشركة في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى أن ميناء الدوحة استقبل نحو 55 رجلة بحرية بنمو 62% مقارنة بالموسم الماضي.
وكانت قطر للسياحة قد أعلنت عن عدد من البرامج السياحية ومن بينها برنامج إطلاق موسم الرحلات البحرية والممتد في الفترة ما بين 15 يناير الماضي حتي أبريل الجاري.
يشار إلى أن قطر تستهدف استقطاب 6 ملايين زائر سنوياً ورفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 12% بحلول 2030.
وفي سياق أخر، تراجعت قيمة التداولات العقارية في دولة قطر خلال شهر مارس 2023 بنسبة 39.41% على أساس شهري.
وحسب تغريدات لوزارة العدل اليوم الأحد على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بلغت قيمة التداولات العقارية في الشهر الماضي 1.236 مليار ريال، مقابل 2.040 مليار ريال في فبراير 2023.
كما انخفض عدد الصفقات العقارية المنفذة في مارس 2023 بنحو 10.99% عند 340 صفقة، مقارنة بـ382 صفقة بالشهر السابق له.
وتصدرت بلديات الدوحة والريان والوكرة التداولات الأكثر نشاطا من حيث القيمة المالية.
أخبار أخرى..
ارتفاع التضخم في قطر لـ 4 % خلال مارس
ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في قطر خلال شهر مارس الماضي، بنسبة 4.01% على أساس سنوي، وبنسبة 0.20% قياسًا بشهر فبراير الذي سبقه بتأثير من ارتفاع أسعار 8 مجموعات رئيسية.
معدلات التضخم في قطر
وأظهرت بيانات التضخم في قطر الشهر الماضي، على أساس سنوي ارتفاع أسعار مجموعة السكن والمياه والكهرباء بنسبة 8.65%، وزيادة أسعار مجموعة الترفيه والثقافة بنسبة 13.63%، بحسب موقع CNBC عربية.
وبحسب بيانات جهاز التخطيط والإحصاء القطري، فقد تراجعات أسعار ثلاث مجموعات رئيسية في مقدمتها مجموعة الاتصالات بنسبة 4.84%، مقابل استقرار مجموعة التبغ دون تغيير
وفي سياق آخر، حذرت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي أمس الجمعة، من أن التضخم في منطقة اليورو يجب أن يستمر في الانخفاض في الأشهر المقبلة بفضل الانخفاض في أسعار الطاقة ورفع أسعار الفائدة، ولكن ما تزال هناك "شكوك كبيرة".
وجاء ذلك في خطاب لاجارد خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بواشنطن.
تراجع معدلات التضخم في أوروبا
وقالت لاجارد إننا نتوقع أن يستمر التضخم في منطقة اليورو في الانخفاض وهذا الاحتمال لا يزال محاطًا بقدر كبير من عدم اليقين وبعد ارتفاع العام الماضي، المرتبط بارتفاع أسعار الطاقة والتعافي بعد فيروس كورونا، انخفض التضخم من الانخفاض في منطقة اليورو، وذلك بفضل الهدوء في أسواق الطاقة بمنطقة اليورو وانخفاض توترات العرض.
وأكدت أنه من المقرر أن تستمر هذه الحركة "نظرًا إلى الضغوط على الأسعار التي تتلاشى وتشديد السياسة النقدية التي تعمل على كبح الطلب بشكل متزايد"، ومع ذلك، خففت من النمو التاريخي للأجور، المرتبط بانخفاض معدل البطالة وتعويضات التضخم.
