مصر تبحث مع مفوضية الاتحاد الإفريقي تطورات الأحداث في السودان
أجرى سامح شكري وزير الخارجية المصري، اتصالاً هاتفياً، اليوم الأحد، مع موسى فقيه رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي تناول التطورات الجارية في السودان.
وكشف السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الوزير سامح شكري حرص على إحاطة رئيس المفوضية الأفريقية بالجهود التي تبذلها مصر بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية في إطار جامعة الدول العربية من خلال الدعوة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين من أجل العمل على نزع فتيل الأزمة الراهنة في السودان، مستعرضاً أهم ما خلص إليه الاجتماع من نتائج وتوصيات.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الإتصال تناول أيضاً الجلسة المزمع عقدها لمجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الأفريقي اليوم لمناقشة الأوضاع في السودان، حيث أكد وزير الخارجية على أهمية أن تتكاتف الجهود من أجل الحفاظ على استقرار وسلامة دولة السودان الشقيقة وشعبها.
كما أحاط وزير الخارجية رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي علماً بالاتصالات التي تقوم بها مصر من أجل حث الأطراف السودانية على وقف إطلاق النار وحقن الدماء، بما في ذلك الاتصال الذي أجراه مع وزير خارجية السودان "علي الصادق" صباح اليوم.
وقد اتفق الجانبان على استمرار التشاور والتنسيق خلال الأيام القادمة لمتابعة تطورات الأزمة وجهود احتوائها.
أخبار أخرى..
السيسي ورئيس جنوب السودان يؤكدان استعدادهما للوساطة بين الأطراف السودانية في الشمال
تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس "سلفا كير"، رئيس جمهورية جنوب السودان.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول التباحث حول مستجدات الأوضاع الأخيرة في السودان، في ضوء الروابط التاريخية والعلاقات الأخوية المتميزة بين الدول الثلاث، ودور مصر وجنوب السودان في دعم استقرار وسلامة السودان. وفي ذلك السياق، أكد الرئيسان خطورة الأوضاع الحالية والاشتباكات العسكرية الجارية، مؤكدين كامل الدعم للشعب السوداني الشقيق في تطلعاته نحو تحقيق الأمن والاستقرار والسلام.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين وجها نداءً للوقف الفوري لإطلاق النار في السودان، مناشدين الأطراف كافة بالتهدئة، وتغليب صوت الحكمة والحوار السلمي، وإعلاء المصلحة العليا للشعب السوداني.
كما أعرب الرئيسان عن استعداد مصر وجنوب السودان للقيام بالوساطة بين الأطراف السودانية، حيث أن تصاعد العنف لن يؤدي سوى إلى مزيد من تدهور الوضع، بما قد يخرج به عن السيطرة، مؤكدين أن ترسيخ الأمن والاستقرار، هو الركيزة الضامنة لاستكمال المسار الانتقالي السياسي، وتحقيق البناء والتنمية في السودان.