مقتل وإصابة 6 أشخاص في إطلاق نار بولاية كنتاكي الأمريكية
لقي شخصان على الأقل مصرعهما وأصيب 4 آخرون، اليوم الأحد، في إطلاق نار في حديقة في لويزفيل بولاية كنتاكي خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد أقل من أسبوع من إطلاق نار على أحد البنوك في المدينة خلف خمسة قتلى.
بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، أصيب الضحايا بعد إطلاق أعيرة نارية على حشد في حديقة تشيكاسو في لويزفيل أمس السبت.
قال نائب رئيس ولاية لويزفيل، بول همفري، في مؤتمر صحفي، إنه بينما كان هناك مئات الأشخاص في الحديقة وقت الهجوم، لم يكن لدى الشرطة أي تواجد خلال إطلاق النار.
كما تحدث رئيس بلدية لويزفيل، كريج جرينبيرج عن العنف المسلح في المدينة خلال الأسبوع الماضي، قائلاً إنه كان "أسبوعًا لا يوصف من المأساة".
قال جرينبيرج: "لقد فقدنا يوم الاثنين الماضي خمسة من إخوتنا المواطنين في عمل مروع من أعمال العنف المسلح في مكان العمل، والآن، بعد خمسة أيام، نحن في مشهد آخر لعمل متهور من أعمال العنف بالأسلحة النارية."
كان أحد المصابين في إطلاق النار الأخير في حالة حرجة وخضع لعملية جراحية.
الحديقة التي وقع فيها إطلاق النار في نهاية الأسبوع تقع على بعد خمسة أميال تقريبًا من البنك الذي كان موقع إطلاق النار الأسبوع الماضي الذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين. وقتل مطلق النار في ذلك الحادث، وهو موظف في البنك، على يد الشرطة.
أخبار أخرى..
توقعات بإرتفاع التضخم في أمريكا بأعلى معدل منذ عامين
ارتفعت توقعات معدل التضخم قصيرة المدى في أمريكا أوائل الشهر الحالي بأعلى وتيرة منذ حوالي عامين في ظل ارتفاع أسعار الوقود، لكن ثقة المستهلكين مازالت قوية.
وبحسب التقرير الدوري لجامعة ميشيغان في أمريكا يتوقع المستهلكون في الولايات المتحدة ارتفاع الأسعار خلال العام المقبل بنسبة 4.6% سنويا، في حين كان كانت التوقعات في مارس الماضي 3.6% سنويا. كما يتوقع المستهلكون ارتفاع الأسعار بنسبة 2.6% سنويا خلال الفترة من 5 إلى 10 سنوات مقبلة، وهو نفس مستوى التوقعات للشهر الخامس على التوالي بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وارتفعت توقعات أسعار الوقود للعام المقبل إلى أعلى مستوياتها منذ 6 أشهر، في حين ارتفعت توقعات الأسعار للسنوات الخمس المقبلة بأعلى معدل منذ حوالي عام.
وقال جوان هس المسؤول عن مسح توقعات المستهلكين في جامعة ميشيغان في أمريكا إن "هذه الأنماط تكشف وعي المستهلكين الكامل بأن التضخم تراجع عن ذروته الحالية، لكن هذه الأسعار المرتفعة ستظل تضغط على أمنهم المالي".