الخصاونة: دفعنا ثمناً باهظًا جراء التمسك بالمبادئ إزاء القضية الفلسطينية
رعى رئيس وزراء الأردن الدكتور بشر الخصاونة، حفل إفطار دائرة الشُّؤون الفلسطينيَّة ولجان الخدمات والهيئات الاستشاريَّة والفعاليَّات الشعبيَّة في المخيَّمات.
وقال الخصاونة: "دفعنا أثماناً باهظة جرَّاء الاستمساك بالمبادئ إزاء القضيَّة الفلسطينيَّة وعدالتها والدِّفاع عنها، وسنبقى على هذه المواقف.. لا نساوم ولا نرضخ لأيِّ مخطَّط، فهذا ديدننا في الدِّفاع عن الحقِّ والمبادئ".
وأضاف: سنبقى نقف بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ووليِّ عهده الأمين، وكل الخيِّرين في العالم خلف القضيَّة الفلسطينيَّة العادلة التي لن يتحقَّق السَّلام والاستقرار إلا بحلِّها حلاً عادلاً وشاملاً وفق المرجعيَّات الدَّوليَّة المتَّفق عليها.
وزاد: أحيِّي أهلنا وأشقَّاءنا في فلسطين العزيزة الصامدين على ترابهم الوطني، وفي محيط المسجد الأقصى المبارك، الذين يذودون عن المقدَّسات الإسلاميَّة والمسيحيَّة في القدس ويقفون ضد محاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدَّساتها.
وأكد قيام الدَّولة الفلسطينيَّة كاملة السِّيادة، على خطوط الرَّابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشَّرقية، وحقُّ العودة والتعويض، ومعالجة جميع قضايا الوضع النهائي مصلحة استراتيجيَّة عُليا للأردن، مثلما هي مصلحةٌ عُليا لأبناء الشعب الفلسطيني وقيادته.
أخبار أخرى..
فلسطينيون بالخارج: اعتداء الاحتلال على المسيحيين امتداد للعدوان على الأقصى
أكد نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج (منظمة دولية مستقلة) هشام أبو محفوظ، أن اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على المسيحيين في "كنيسة القيامة" امتداد للعدوان على المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسحييه موحد ضد التهويد.
الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على مسيحيي فلسطين
قال أبو محفوظ، اليوم الأحد، إن اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على أبناء شعبنا المسيحيين خلال احتفالهم بسبت النور "يأتي ضمن السياسة الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين".
سياسة التطرف
لفت إلى أن "الاعتداءات الإسرائيلية الهمجية على المسيحيين بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك والمرابطين خلال شهر رمضان، تعكس سياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي تستهدف المسلمين والمسحيين من أبناء الشعب الفلسطيني على حد سواء".
وأكد أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومنع العبادة، هي انتهاك لكل الأعراف والقوانين الدولية التي تضمن حرية العبادة، وحماية الأماكن المقدسة.
حماية الشعب الفلسطيني
طالب أبو محفوظ بتدخل دولي لحماية الشعب الفلسطيني بكل مكوناته الدينية ومقدساته الإسلامية والمسيحية، ووضع حد للتهويد الإسرائيلي في فلسطين.
واعتبر أن الإعتداءات الإسرائيلية "محاولات صهيونية" لتحويل القضية من قضية شعب تحت الاحتلال، إلى صراع ديني يتطلب تدخلا عاجلا على كافة المستويات للتصدي للسياسة الإسرائيلية التهويدية في فلسطين.
سياسة العنصرية
وبين أن ما جرى في كنيسة القيامة "سياسة الاحتلال العنصرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، ولتؤكد أن الاحتلال هو نظام فصل عنصري يجب مواجهته والتصدي له" مؤكداً أن الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه يشكل نموذجا مشرفا للوحدة الوطنية من خلال دفاعه عن مقدساته الإسلامية والمسحية.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتدت أمس السبت، على المسيحيين المحتفلين في "سبت النور" بالقدس، وعرقلت دخولهم إلى "كنيسة القيامة" في القدس، ومنعت المسيحيين من قطاع غزة الوصول كليا إلى المدينة المقدسة.
وكانت كنائس القدس المحتلة، أكدت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرضت قيودًا "غير معقولة وغير مبررة وغير مسبوقة على الوصول إلى كنيسة القيامة"، مشددة على أنها ستقوم بإجراء المراسم كما هو معتاد على مدار ألفي عام، رغم هذه القيود.