أبو الغيط يتواصل مع جوتيريش هاتفيًا لبحث الوضع في السودان
قال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم لجامعة الدول العربية، إن الأمين العام أحمد أبو الغيط بادر مساء الأحد بإجراء اتصال هاتفي بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وذلك لتبادل وجهات النظر حول مستجدات الموقف الخطير في السودان.
وأضاف المتحدث أن أبو الغيط أبلغ جوتيريش بموقف مجلس الجامعة الصادر اليوم من ضرورة وقف التصعيد ووقف إطلاق النار واستعادة الهدوء الي السودان في أسرع وقت.
وأشار خلال الاتصال إلى الاستعداد للعمل سوياً مع الأمم المتحدة لتحقيق وقف فوري للاشتباكات المسلحة وحقن الدماء، والحيلولة دون المزيد من تدهور الأوضاع.
واستمع أبو الغيط لتقييم السكرتير العام للموقف، واتفقا علي ضرورة تكثيف الاتصالات مع القيادات المتقاتلة من أجل وضع حد للمواجهات.
اقرأ أيضاً..
تأكيد على وحدته ودعوة لوقف التصعيد.. كواليس اجتماع الجامعة العربية بخصوص السودان
شهدت القاهرة الاجتماع الطارئ بالجامعة العربية بخصوص السودان، بعد أن أطلقت كل من مصر والسعودية دعوة لعقد اجتماع عاجل لمجلس جامعة الدول العربية بشأن السودان على مستوى المندوبين الدائمين، الأحد لبحث الوضع فى السودان، حسبما صرح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي
وكان قد أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن عميق القلق والانزعاج إزاء العمليات القتالية الدائرة حالياً بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع فى العاصمة الخرطوم ومناطق آخري؛ معرباً عن صدمته وشجبه للجوء إلى السلاح والاقتتال بين الأخوة بهذا الشكل وفى نهار شهر رمضان الكريم.
وأكد الأمين العام للجامعة على مسؤولية الأطراف المتحاربة فى الحفاظ على أمن وسلامة المدنيين السودانيين فى مناطق الاقتتال وعموم البلاد، وعلى ضرورة وقف التصعيد وحقن الدماء بشكل فورى، وأضاف أن الأمانة العامة على استعداد للتدخل مع الـطراف لتحقيق ذلك.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس السبت اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، لبحث أخر المستجدات فى الساحة السودانية التى تشهد نزاعا مسلحا بين قوات الدعم السريع تحت قيادة الفريق حميدتى ونظيرتها فى الجيش السودانى تحت قيادة الفريق عبد الفتاح البرهان.
قال السفير الصادق عمر عبد الله مندوب السودان الدائم بالانابة، خلال الإجتماع الطارئ بالجامعة العربية بخصوص السودان، اليوم: في البداية تمت الاشارة إلى أن الدعم السريع هو الذي بدأ الهجوم علي مقر سكن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في القيادة العامة للجيش في التاسعة من صباح أمس، علما بأنه كان هناك اجتماعا مقررا له مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في ذات اليوم.