القوات الأمريكية تقتل 3 مسلحين موالين للجيش التركي في سوريا
كشفت مصادر سورية في ريف حلب عن تنفيذ 6 طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي الذي يقوده الجيش الأمريكي عملية إنزال جوي بقرية “السويدة” السورية الحدودية، شمال شرق محافظة حلب.
وقالت المصادر السورية وفقا لوكالة سبوتنيك إن العملية الامريكية اسفرت عن قتل 3 مسلحين من تنظيم “الجيش الوطني” الموالي للجيش التركي في القرية السورية الحدودية، وسط اشتباكات عنيفة لا زالت مستمرة في المنطقة.
وأكدت المصادر، أن أصوات اشتباكات عنيفة تسمع في هذه الأثناء بالمنطقة، تزامنا مع قيام القوات الأمريكية بمحاصرة أحد المنازل ومطالبة ساكنيه بالخروج منه على الفور.
وتابعت المصادر، أن 3 مسلحين تابعين لما يسمى (صقور الشمال) العامل لدى ما يسمى (الجيش الوطني) المدعوم من قبل أنقرة، قتلوا بإطلاق النار عليهم بشكل مباشر من قبل القوات الأمريكية.
ورجحت المصادر، أن تكون عملية الإنزل تستهدف أحد القياديين في تنظيم (داعش) ممن انضموا للفصائل التركمانية الموالية للجيش التركي.
تبون: الجزائر لن تتخلى عن سوريا مهما كانت الصعوبات
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، وقوف بلاده إلى جانب سوريا مهما كانت الصعوبات التي تواجهها.
وقال فيصل المقداد، وزير خارجية سوريا في تصريح بثه التلفزيون الجزائري الرسمي بعدما استقبله الرئيس تبون: "الجزائر بصفتها رئيسا للقمة العربية تحملت مسئوليات كبيرة، ودافعت عن حق الشعب العربي في كل مكان".
وأضاف: "الجزائر قيادة وشعبا وقفت إلى جانب سوريا في كل التحديات التي ممرنا بها في الفترة الماضية. نحن كنا إلى جانب الجزائر في العشرية السوداء، ناضلنا ضد الإرهاب سويا كما ناضلنا ضد الاستعمار".
وتابع: "شعرت خلال لقائي اليوم بالرئيس تبون، بأن الجزائر ذات العنفوان الجاهزة دائما للدفاع عن مصالح أمتها لا زالت هي الجزائر التي عرفناها. الرئيس تبون أكد لي أن الجزائر لن تتخلى عن سوريا مهما كانت الصعوبات كما كانت سوريا إلى جانب الجزائر في كل التحديات".
وأعرب المقداد، عن تطلعه لعلاقات قائمة على المشاعر الحقيقية والصادقة في إطار التعاون بين البلدين، سواء أخذت مفهوم "الاستراتيجية" أو "التضامن".
كما نقل التحيات الحارة للرئيس السوري بشار الأسد، لجميع الجزائريين على الوقفة الصادقة خلال الزلزال الكارثي الذي ضرب سوريا قبل أسابيع، من خلال المساعدات التي وصلت من الجزائر.
