مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية السوري يزور تونس

نشر
الأمصار

أعلنت السلطات التونسية، أن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد سيبدأ اليوم الاثنين زيارة لتونس تستمر 3 أيام، في زيارة رسمية بدعوة من نظيره التونسي.

وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان: "بدعوة من وزير الخارجية نبيل عمّار، يؤدي المقداد زيارة عمل لبلادنا خلال الفترة من 17 إلى 19 /أبريل الحالي".

وتلك الزيارة تأتي "في إطار الحرص على إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي"، وفقاً للبيان.

وستكون هذه أول زيارة يجريها مسؤول سوري لتونس منذ قطع العلاقات بين البلدين في فبراير 2012، على خلفية الأزمة السورية.

وفي 12 أبريل الحالي، أعلنت سوريا إعادة فتح سفارتها في تونس وتعيين سفير على رأسها، وذلك تجاوباً مع مبادرة الرئيس التونسي قيس سعيد بتعيين سفير لبلاده في دمشق.

وتأتي زيارة المقداد لتونس بعد زيارة قام بها للجزائر المجاورة، أمس السبت، في زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات مع القيادة الجزائرية بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وزير الخارجية السوري يؤكد على عمق العلاقة مع الجزائر وتونس 

أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد أن سوريا والجزائر ترتبطان بعلاقات قوية ووثيقة، مشدداً على أن القيادة الجزائرية كانت وما زالت تقف إلى جانب سوريا

ولفت المقداد إلى أن هناك رؤية صادقة لقيادتي البلدين لتطوير مجالات التعاون الثنائي، منوهاً بوقوف الجزائر إلى جانب سورية في مواجهة تداعيات كارثة الزلزال.

وتابع المقداد: إنه “لا يمكن وصف الدور العام الذي تقوم به الجزائر على كل المستويات فنحن وإياها نناضل نيابة عن كل العالم ضد الإرهاب” مؤكداً ضرورة العمل معاً بين الجانبين السوري والجزائري لمجابهة التحديات الراهنة.

وبدأ المقداد زيارة رسمية إلى العاصمة الجزائرية الجزائر يجري خلالها مباحثات مع القيادة الجزائرية بهدف تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين وسبل تطويرها إضافة إلى بحث آخر المستجدات والتطورات على الساحتين العربية والدولية وتنسيق المواقف بين البلدين.

وتعد هذه الزيارة الثانية لوزير الخارجية السوري إلى الجزائر في أقل من عام بعد تلك التي قام بها في يوليو/ تموز الماضي للمشاركة في احتفالات عيد الاستقلال.

ولعبت الجزائر دورا هاما بفك العزلة العربية عن سوريا حيث قدمت لدمشق دعوة للمشاركة في القمة العربية الماضية والتي انعقدت في العاصمة الجزائرية لكن السلطات السورية رفضت المشاركة مشيرة بان قرارها يأتي لتفادي الانقسامات العربية.