لافروف: روسيا مهتمة بإنهاء الأزمة الأوكرانية سريعا
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن بلاده مهتمة بإنهاء الأزمة الأوكرانية في أقرب وقت ممكن.
وأضاف لافروف - في تصريحات للصحفيين عقب محادثات مع نظيره البرازيلي ماورو فييرا في برازيليا، حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الاثنين - : "من الواضح أننا مهتمون بإنهاء النزاع الأوكراني في أقرب وقت ممكن. لقد أوضحنا جليًا وبالتفصيل، أسباب ما يحدث والأهداف التي نسعى لتحقيقها في هذا الصدد".
وأشار إلى أنه اليوم هو ونظيره البرازيلي يتحدثان "عن السياق الذي يجب أن يؤخذ في الاعتبار من أجل حل مثل هذه المشاكل ليس على أساس مؤقت، ولكن على أساس اتفاقيات طويلة الأجل، والتي ينبغي أن تستند في المقام الأول إلى مبدأ التعددية ومراعاة المصالح في مجال الأمن لجميع الدول دون استثناء".
ووصل وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في وقت سابق اليوم، إلى البرازيل المحطة الأولى في جولة يزور خلالها عددا من دول أمريكا اللاتينية.
ومن المقرر أن تشمل جولة لافروف التي تستمر من اليوم وحتى 21 أبريل الجاري، البرازيل وفنزويلا ونيكاراغوا وكوبا.
أخبار أخرى..
روسيا تحذر من امتداد حرب أوكرانيا إلى جورجيا ومولدوفا وبولندا
في أحدث جولة من التراشق السياسي بين موسكو والغرب، حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أوروبا وواشنطن من محاولات ما أسماه بفتح جبهة صراع جديدة بجانب أوكرانيا في جورجيا ومولدوفا، فضلا عن ضخ الوحدات العسكرية لبولندا على الحدود مع بيلاروسيا.
وشدد لافروف على أن "روسيا رأت محاولات لإشراك قيادة جورجيا في إنشاء "جبهة ثانية بمواجهة روسيا"، لكن سلطات البلد أظهرت نهجا مسؤولا ورفضت مثل هذه الأعمال بينما لا تزال المحاولات مستمرة في مولدوفا وبولندا".
ووفقا لموقع "سكاي نيوز عربية"، فأن تحركات الغرب تبعها تحركات روسية أبرزها نشر صواريخ تكتيكية في بيلاروسيا الجارة لبولندا، كما تم نشر صواريخ بعيدة المدى وتم توجيه إنذار لمولدوفا.
وبحسب خبراء تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية"، لم يعد الميدان الأوكراني وحده مسرحا للتوترات الكبيرة بين روسيا والغرب، فالأزمة، يبدو جليا أنها امتدت إلى دول الجوار وتحديدا بيلاروسيا الحليف الأقرب لموسكو، وبولندا ومولدوفا أبرز حلفاء وداعمي كييف.
ويرى أوليج أرتيوفسك الباحث في الشأن الدولي بمؤسسة "فولسك" العسكرية، أنه منذ انتهاء الحكم السوفيتي في بولندا وخروج آخر جندي سوفيتي منها عام 1993، تسارعت خطوات وارسو العدائية تجاه روسيا، فدخلت في الناتو عام 1999، وفي الاتحاد الأوروبي عام 2004، وشكّلت رأس حربة في سياسات أوروبا والولايات المتحدة ضد روسيا.