سلوفاكيا تقرر حظر استيراد الحبوب الأوكرانية
حظرت سلوفاكيا، اليوم الاثنين، استيراد الحبوب الأوكرانية وغيرها من المنتجات الغذائية، لتسير على خطى بولندا وهنغاريا، وأن كانت ستسمح بعبورها إلى دول أخرى عبر أراضيها.
ووفقا لموقع "سكاي نيوز عربية"، فانه منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا يتمّ تصدير الحبوب الأوكرانية عبر الاتحاد الأوروبي إلى دول أخرى.
لكن بسبب مشكلات لوجستية، تكدّست الحبوب ما أدّى إلى انخفاض الأسعار، ممّا أثار احتجاجات مزارعين محليّين أعربوا كذلك عن مخاوف على صلة بسلامة الغذاء.
وقال وزير الزراعة في سلوفاكيا صامويل فلكان في تصريح لصحفيين: "اليوم، أقرّت الحكومة اقتراحاً بحظر استيراد منتجات زراعية ومواد غذائية معيّنة من أوكرانيا".
وقالت الوزارة الأسبوع الماضي إنّها قامت بتحليل عيّنة من الحبوب الأوكرانية وإنّ نتائج التحليل بيّنت "وجود مبيد حشري غير مصرّح به في الاتّحاد الأوروبي يؤثّر سلباً على صحّة الإنسان".
ويشمل الحظر منتجات مختلفة بما في ذلك الحبوب والسكّر والفاكهة والخضار والنبيذ والعسل.
وشدّد فلكان على أنّ الحظر لن يطبّق على المنتجات الأوكرانية التي تمرّ عبر سلوفاكيا لتصديرها إلى أسواق دول أخرى.
اقرأ أيضاً..
انتعاش صادرات النفط الروسية إلى مستويات ما قبل الحرب
انتعشت صادرات النفط الروسية إلى المستويات التي سجلت في آخر مرة قبل حرب أوكرانيا، على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة على موسكو، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وقالت وكالة الطاقة الدولية (IEA) في تقريرها الشهري عن النفط إن صادرات موسكو من النفط الخام والمنتجات النفطية ارتفعت في مارس إلى أعلى مستوى لها منذ أبريل 2020.
وقفزت الصادرات بمقدار 600 ألف برميل يوميًا. ورفع الارتفاع الإيرادات المقدرة لروسيا من صادرات النفط إلى 12.7 مليار دولار الشهر الماضي.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن الإيرادات لا تزال منخفضة بنسبة 43 في المائة عن العام الماضي ، حيث تضطر روسيا إلى بيع براميلها لمجموعة محدودة من العملاء الذين يمكنهم التفاوض على تخفيضات أكبر.
كانت الدول الغربية فرضت مجموعة من العقوبات على صادرات موسكو من الطاقة منذ أن أمر الرئيس فلاديمير بوتين قواته بدخول أوكرانيا في فبراير من العام الماضي.
وكان من أبرزها حظر واردات النفط الخام الروسية المنقولة بحراً إلى الاتحاد الأوروبي ، وفرض حظر على المنتجات النفطية المكررة مثل الديزل في الكتلة.
لكن روسيا ، ثاني أكبر مصدر للنفط الخام في العالم ، وجدت مشترين في الصين والهند ليحلوا محل العملاء الأوروبيين.