البحوث الفلكية: كسوف "مختلط" للشمس لن يُرى فى مصر الخميس
قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ورئيس الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء، إن الكرة الأرضية على موعد مع كسوف هجين (مختلط) للشمس لن يرى فى مصر أو المنطقة العربية، الخميس الموافق 20 أبريل 2023م.
وأشار القاضى، إلى أنه طبقا للحسابات الفلكية التى يقوم بها معمل أبحاث الشمس بالمعهد فأنه فى الساعة الثالثة وأربع وثلاثون دقيقة فجرًا بتوقيت القاهرة يوم الخميس 20 أبريل 2023م يبدأ دخول الكسوف بشكل كسوف شبه ظلى وفى الساعة السادسة وست عشرة دقيقة صباحًا بتوقيت القاهرة يكتمل الكسوف حيث يغطى القمر الشمس تمامًا وهو ما يتفق توقيته مع إقتران شهر شوال لعام 1444 هجريا.
ويُرى الكسوف حلقيًا فى شبه جزيرة نورث ويست وجزيرة بارو فى غرب أستراليا، والأجزاء الشرقية من تيمور الشرقية، وكذلك جزيرة دامار وأجزاء من مقاطعة بابوا فى إندونيسيا.) ويُمكن رؤيته ككسوف جزئى فى جنوب وشرق قارة آسيا قارة أستراليا - المحيط الباسفيكى - المحيط الهندى - القارة القطبية الجنوبية).
يغطى الكسوف ككسوف حلقى مساحة عرضها 49 كم وسوف يستغرق مدة قدرها دقيقة و16 ثانية. عند ذروة الكسوف يغطى قرص القمر حوالى 101,3 من كامل قرص الشمس. وسوف يستغرق الكسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها خمس ساعات وخمس وعشرون دقيقة تقريبًا، ولا يمكن رؤيته فى مصر).
اقرأ أيضًا..
وزير الخارجية السعودي يهاتف نظيره المصري بشأن الوضع في السودان
أصدرت وزارة الخارجية السعودية منذ قليل، بيانا عاجلاً كشفت فيه تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الوزير فيصل بن فرحان ووزير الخارجية سامح شكري، حول تطورات الوضع في السودان.
وقالت الخارجية السعودية في بيانها الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”: "وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفيًا من وزير الخارجية المصري جرى خلاله بحث الأوضاع الراهنة في السودان مع التأكيد على أهمية وقف التصعيد العسكري والعودة إلى الاتفاق الإطاري بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه".
وكانت الخارجية المصرية قالت، مساء الاثنين، إن "الاتصال جاء للتشاور وتبادل التقديرات بشأن تطورات الأزمة، حيث اتفق الجانبان على ضرورة بذل كافة الجهود للحفاظ على استقرار وسلامة دولة السودان الشقيقة وشعبها".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أن الوزير شكري "أكد على أن الرسائل المصرية للطرفين السودانيين تشدد على أهمية تغليب الحكمة والاستماع لصوت العقل بشكل يؤدى إلى وقف فوري لإطلاق النار يسهم في حقن دماء الشعب السوداني والحفاظ على مقدراته. واتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق خلال الأيام القادمة لمتابعة تطورات الأزمة وجهود احتوائها".