البرهان يصدر قرارا بالعفو عن كل من يضع السلاح بقوات الدعم السريع
أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم الثلاثاء، قرارا بالعفو عن كل من يضع السلاح من ضباط وجنود مليشيا الدعم السريع.
أعلن القرار مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية وأشار إلى انه سيتضمن استيعاب الضباط والجنود ممن وضعوا اسلحتهم في صفوف القوات المسلحة اعتبارا من تاريخ التبليغ.
وأدانت القوات المسلحة السودانية بأشد العبارات، السلوك الإرهابي لمليشيا الدعم السريع الذي تمثل في إستهداف البعثة الأمريكية ومقار برنامج الغذاء العالمي في الفاشر والاعتداء على منزل سفير الاتحاد الأوروبي، واحتجاز أجانب وضباط سودانيين، ونهب الأسواق بنيالا وكبكابية وقارسيلا بوادي صالح، إضافة إلى أعمال السلب و النهب لممتلكات المواطنين التي تمت في ولاية الخرطوم بجانب التعدي علي المنشآت الصحية الخاصة وتهديد الكوادر الصحية والطبية و ضرب محطات الكهرباء والمياه وتدمير الطائرات المدنية الرابضة بمطار الخرطوم.
الجيش السوداني يُحدد مقر إقامة قائد قوات الدعم السريع
وأعلن الجيش السوداني، أنه تم تحديد مقر إقامة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي.
كما أعلن الجيش السوداني "حسم معركة جبرة والاستيلاء على مخزن أسلحة وآليات من الدعم السريع".
اقرأ أيضاً..
نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان قوله إنه ستتم محاكمة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) أمام القضاء حال إلقاء القبض عليه.
وأضاف البرهان -في تصريحات للشبكة- أن حميدتي يقود محاولة انقلاب وتمرد على الدولة.
وفي وقت سابق، دعت البعثة الأممية بالسودان إلى هدنة في البلاد، مشيرة إلى حثها الجيش السوداني وقوات والدعم السريع على الهدنة وأن الآلية الثلاثية تحث على ذلك، وفق ما ذكرت تقارير صحفية متفرقة.
وأكدت البعثة الأممية بالسودان أن الهدنة الإنسانية ستوفر فرصة للمدنيين للحصول على المساعدة.
كما اعتبر أمين عام الأمم المتحدة، الوضع الإنساني في السودان كارثي بالفعل.
وندد أمين عام الأمم المتحدة بشدة بالأحداث في السودان وناشد بوقف الأعمال القتالية واستعادة السلام وبدء حوار.
وفي يومها الثالث على التوالي، اشتدت الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، الإثنين، بعدة مدن في مقدمتها العاصمة الخرطوم.