تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة مناطق بالخرطوم
تجدد الاشتباكات، اليوم الثلاثاء، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة مناطق بالخرطوم، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز العربية.
كما أعلنت قوات الدعم السريع، أن الطائرات الحربية السودانية قصفت الدائرة الطبية لقواتنا في حي "شمبات" في مدينة "بحري".
وقال الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، إننا لا نعلم لنا بأي تنسيق مع الوسطاء والمجتمع الدولي بشأن هدنة، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز عربية.
كما قالت وزارة الخارجية السودانية، إن الجيش هو المؤسسة الرسمية الشرعية المسؤولة عن الاستقرار والسلم في السودان.
وأكدت: نناشد المجتمع الدولي بإدانة ما أقدمت عليه قوات الدعم السريع.
وفي وقت سابق من اليوم، قال قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الموافقة على هدنة لمدة 24 ساعة لضمان المرور الآمن للمدنيين وإجلاء الجرحى.
وأكد في تغريدة على نوقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ننتظر المزيد من المناقشات مع وزير الخارجية الأميركي حول معالجة الانتهاكات التي يرتكبها الجيش السوداني على أفضل وجه".
وأجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصالين هاتفيين منفصلين، أحدهما مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان والآخر مع قائد قوات الدعم السريع.
وقال بيان لوزارة الخارجية الأميركية إن بلينكن "شدد على الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، للسماح بتسليم تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من القتال، ولم شمل الأسر السودانية، والتأكيد على توفير الأمان لمنظمات المجتمع الدولي في الخرطوم".
كما أعرب الوزير عن قلقه البالغ إزاء مقتل وإصابة العديد من المدنيين السودانيين بسبب القتال المستمر والعشوائي، وشدد على مسؤولية القائدين في ضمان سلامة ورفاهية المدنيين والموظفين الدبلوماسيين والعاملين في المجال الإنساني.
لجنة أطباء السودان تكشف حصيلة وتفاصيل أعداد الضحايا
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية في السودان عن حصر لعدد القتلى والمصابين في الحرب الدائرة في البلاد، هو ما وصلت إليه، وأن هناك العديد من القتلى والمصابين لم يتم الوصول إليهم وهم خارج نطاق حصرهم.
- بلغ إجمالي القتلى المدنيين منذ بداية الحرب (144) قتيل.
- بلغ إجمالي الإصابات منذ بداية الحرب (1409) حالة إصابة تشمل المدنيين والعسكريين معا.
ومنذ اليوم الأول للحرب السودانية، أدانت لجنة أطباء السودان المركزية هذه الحرب، قبل أن تكشف أعداد الضحايا والجرحى جراء أيام القتال الأولى، حتى الآن.