مصر: إجراء مليون و659 ألف عملية جراحية ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، الانتهاء من إجراء مليون و659 ألفا و672 عملية جراحية، ضمن مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإنهاء قوائم الانتظار ومنع تراكم قوائم جديدة في التدخلات الجراحية الحرجة التي تشملها المبادرة، وذلك منذ انطلاقها في شهر يوليو عام 2018.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تابعت أكثر من 39 ألف و283 حالة، بعد إجراء العمليات، للتأكد من جودة الخدمة المقدمة للمرضى، وذلك خلال الفترة من يناير إلى منتصف شهر أبريل 2023، بالإضافة إلى استقبال 91 ألف و708 اتصال من مرضى قوائم الانتظار، خلال نفس الفترة، عبر الخط الساخن المخصص للمبادرة.
وقال «عبدالغفار» إن المبادرة تشمل جراحات (القلب، العظام، الرمد، الأورام، القساطر المخية، قسطرة القلب، المخ والأعصاب، زراعة الكلى، زراعة الكبد، زراعة القوقعة)، وفقا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويتم توزيع المرضى مركزياً على المستشفيات التابعة للمبادرة، لضمان حصولهم على الخدمة الطبية بأقصى سرعة ممكنة.
وأضاف «عبدالغفار» أن خدمات مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار مجانية بالكامل، والمريض لا يتحمل أي أعباء مادية، حيث أن المبادرة قائمة على تخفيف معاناة غير القادرين، وإجراء الجراحات العاجلة والحرجة بأعلى جودة وفي أسرع وقت ممكن.
وأشار «عبدالغفار» إلى اهتمام الوزارة برفع مستوى الأداء بالمستشفيات لتقديم أفضل خدمات طبية للمرضى، من خلال التدريب المستمر للكوادر الطبية وتزويد المستشفيات بالمستلزمات والأجهزة الحديثة اللازمة لإجراء التدخلات الجراحية، بالإضافة إلى التطوير المستمر للنظام المميكن الخاص بالعمل في المبادرة لتسهيل متابعة واستخراج البيانات.
جدير بالذكر أن المبادرة ساهمت منذ إطلاقها في تفعيل منظومة إلكترونية موحدة، تربط بين الجهات المُصدرة لقرارات العلاج، سواء على نفقة الدولة، أو التأمين الصحي، بناء على السعة الاستيعابية لكل مستشفى مع إمكانية تحويل الحالات بين القطاعات المقدمة للخدمة.
وتناشد وزارة الصحة والسكان، المرضى الذين يحتاجون لتدخلات جراحية من العمليات التي تشملها المبادرة، بالتسجيل على الموقع الإلكتروني المخصص لمتابعة حالات مبادرة القضاء على قوائم الانتظار، http://wlms.smcegy.com/.
أخبار أخرى..
المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع يرحب بالدور المصري
رحب المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع، يوسف عزت، بالوساطة المصرية، لإيقاف القتال في السودان، كما وضح "اللغط" الذي جرى حول "الهدنة".
قال المستشار السياسي إن قوات الدعم السريع، ترحب بأي وساطة من الدول الصديقة، سواء الولايات المتحدة أو دول الخليج أو دول عربية شقيقة، وفي حديثه لـ"سكاي نيوز عربية".
وأضاف: "مصر دولة مهمة وشقيقة، وأي دور مصري لإيقاف العنف مرحب به، ولا نعترض لأي دور مصري في السودان، وكذلك أي وساطة أخرى من الدول الصديقة".
كما أوضح أن "اللغط" حول الهدنة التي طلبت من قوات الدعم السريع، عن طريق وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن.
وقال المستشار السياسي: "منذ أمس ونحن ملتزمون بهدنة اخترعها وزير الخارجية الأميركي باتصال هاتفي، مع قوات الدعم السريع، ووافقنا على الهدنة، التي كان من المفترض أن تبدأ 8 مساء الإثنين".
وأضاف: "كان من المفترض أن يخبر وزير الخارجية الأميركي قائد القوات المسلحة، ويأخذ موافقته، فلسنا نحن الطرف الذي سيخبره بذلك"، مؤكدا: "وجهنا تعليمات بعدم الدخول في قتال لجميع قواتنا المنتشرة، استنادا للـ"هدنة"، ولكن فوجئنا بالساعة الثالثة صباحا، بهجوم من القوات المسلحة، على القيادة العامة".
من جانبه، أكد رئيس مجلس السيادة وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، أن الجيش السوداني سيلتزم بوقف إطلاق النار المقترح من قوى دولية ابتداء من الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي لمدة 24 ساعة.
البرهان لـCNN: وقف إطلاق النار يبدأ من الـ6 مساء ولمدة 24 ساعة
أكد رئيس مجلس السيادة وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، أن الجيش السوداني سيلتزم بوقف إطلاق النار المقترح من قوى دولية ابتداء من الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي لمدة 24 ساعة.
وقال البرهان لشبكة "سي إن إن": "لم نتفق على وقت البدء، لكننا بالتأكيد سنلتزم بمقترح الآلية الثلاثية بأن تمتد (الهدنة) لمدة 24 ساعة، ابتداءً من الساعة 6 مساءً الثلاثاء".
ويقصد بالآلية الثلاثية، بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيغاد".
في وقت سابق، أعلنت قوات الدعم السريع الموافقة على وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة واتهمت الجيش السوداني بخرق الهدنة.
وأكد قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي" الموافقة على هدنة لمدة 24 ساعة لضمان المرور الآمن للمدنيين وإجلاء الجرحى.
وقال حميدتي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ننتظر المزيد من المناقشات مع وزير الخارجية الأميركي حول معالجة الانتهاكات التي يرتكبها الجيش السوداني على أفضل وجه".