مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

توافق على استئناف التعاون بين تونس و سوريا

نشر
الأمصار

التقى وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، بمقر الخارجية التونسية اليوم، خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى العاصمة تونس، مع وزير الخارجية التونسي، نبيل عمار، وعقب اللقاء، صدر بيان مشترك بعد جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.



وتضمن البيان السوري التونسي المشترك، تكثيف التواصل بين البلدين في المرحلة المقبلة بهدف تعزيز التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والمسائل الثنائية ذات الاهتمام المشترك، والعمل على عقد اللجنة المشتركة، واستئناف التعاون الاقتصادي بين البلدين ولاسيما في المجالات ذات الأولوية.

وأضاف البيان: "تعزيز التعاون في المجال الأمني ولا سيما في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وشبكات الاتجار بالبشر، وتعزيز التعاون في المجال القنصلي والإنساني، والعمل على عقد اللجنة القنصلية المشتركة في أقرب الآجال الممكنة".

وأكد البيان المشترك: "على أن تونس تؤكد أن أمن واستقرار سوريا هو دعامة لأمن واستقرار المنطقة بأكملها، كما تعرب عن تضامنها الكامل ووقوفها مع سورية إزاء اعتداءات كيان الاحتلال الإسرائيلي المتكررة على أراضيها، ودعم حقها المشروع في استعادة الجولان المحتل".

أخبار ذات صلة..

وزير الخارجية السوري يصل تونس في زيارة عمل

أعلنت وزارة الخارجية التونسية في بيان إن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد وصل إلى تونس في زيارة عمل.

وذكرت الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي 'نبيل عمار وزير الخارجية .. استقبل اليوم وزير الخارجية السوري فيصل مقداد .. الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا'.

وفي وقت سابق ، قالت وزارة الخارجية التونسية ، في تعليقها على الزيارة المرتقبة لكبير الدبلوماسيين السوريين ، إنها تهدف إلى إظهار رغبة سوريا وتونس في استعادة العلاقات الكاملة.

وذكرت وسائل إعلام الأسبوع الماضي أن الزيارة ستتم في ظل تعيين سفير تونس لدى سوريا محمد المهزيبي. تم إرسال أوراق اعتماده إلى دمشق.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية ، في وقت سابق من أبريل، نقلاً عن بيان مشترك للسلطات السورية والتونسية ، أن دمشق قررت إعادة فتح سفارتها في تونس وتعيين سفير استجابة لمبادرة الرئيس التونسي قيس سعيد ، الذي أعلن أن بلاده قررت إعادة فتح سفارتها في تونس العاصمة. كانت الدولة ترفع مستوى التمثيل الدبلوماسي في سوريا في فبراير.

 

وقطعت تونس ، مثل العديد من الدول العربية الأخرى ، العلاقات الدبلوماسية مع دمشق بعد اندلاع النزاع المسلح في سوريا في عام 2011.