اليابان: زلزال بقوة 5.6 درجة قبالة جزيرة شيشيجيما
ضرب زلزال بقوة 6ر5 درجة على مقياس ريختر قبالة جزيرة شيشيجيما التي تبعد 700ميل جنوب العاصمة اليابانية طوكيو، اليوم الجمعة، بحسب هيئة الأرصاد الجوية اليابانية التي لم تصدر أي تحذير من موجات مد عاتية "تسونامي".
وأفادت الهيئة، بأنه تم تسجيل الهزة عند الساعة 16:20 بالتوقيت المحلي، قبالة جزيرة شيشيجيما وكانت على عمق 10 كيلومترات، وفقا لوكالة أنباء كيودو اليابانية.
كان زلزال بقوة 9درجات على مقياس ريختر قد ضرب مقاطعة فوكوشيما في مارس عام 2011 وتسبب في أمواج مد عالية (تسونامي)، أدت إلى حدوث انصهار نووي في مفاعل بمحطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية.
وأسفر الزلزال عن وفاة أو فقدان قرابة 20 ألف شخص ودمار هائل في المقاطعة.
وغالبا ما تشهد اليابان زلازل إذ تقع على "حزام النار "في منطقة المحيط الهادئ الذي يُسجل فيه نشاط زلزالي كثيف يمتد عبر جنوب شرق آسيا وصولا إلى حوض المحيط الهادئ.
أخبار أخرى..
رئيس وزراء اليابان يبحث مع وزير الصناعة الإماراتي سبل التعاون المناخي
بحث سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات، الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28، مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، تطورات العمل المناخي.
ويعد هذا اللقاء على هامش اجتماع وزراء البيئة والطاقة في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، والذي تستضيفه اليابان بمدينة سابورو.
وحسب تغريدة على الحساب الرسمي للدورة الـ28 من مؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ التابع للأمم المتحدة في دولة الإمارات، شهد الاجتماع بحث سبل التعاون المناخي على الصعيد العملي في الفترة التي تسبق انعقاد COP28
وجاء اللقاء على هامش اجتماع وزراء البيئة والطاقة في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، والذي تستضيفه اليابان بمدينة سابورو.
وفي الفترة الأخيرة، تقود اليابان جهودا كبيرة لتحفيز التحول الآسيوي نحو الطاقة النظيفة، في حين تواصل دولة الإمارات دورها الملهم والراسخ في دفع جهود التحول الواقعي نحو مصادر الطاقة المتجددة.
وتسعى اليابان إلى لعب دور مركزي في تمويل التحول نحو أشكال أنظف من الطاقة في آسيا، والتي تمثل ما يقرب من نصف انبعاثات الكربون العالمية.
وتعتمد خطة طوكيو للمناخ، المعروفة باسم GX، على الأمونيا كمصدر طاقة منخفض الكربون إلى جانب الغاز لتقليل الانبعاثات من محطات الطاقة الحالية.