مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حارس الأهلي المصري: نحترم منافسينا ونسعى لتحقيق الفوز

نشر
الأمصار

أكد محمد الشناوي، كابتن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، قوة وأهمية مباراة الرجاء وكذلك صعوبة المنافس، مشددًا على أنه وجميع اللاعبين والجهاز الفني يعرفون قيمة المباراة جيدًا وضرورة الخروج بنتيجة إيجابية.

وأضاف محمد الشناوي: «نستعد للمباراة بشكل جيد وتركيزنا في مباراة الذهاب غدًا فقط، ونتمنى التوفيق من الله لتقديم مباراة تليق بالحضور الجماهيري المتوقع».

واستكمل الشناوي: «التواجد الجماهيري في مباراة الهلال السوداني أبهرنا، ونتمنى أن نسعدهم غدًا والخروج من المباراة بنتيجة إيجابية تساعدنا في الإعداد للقاء العودة في المغرب بشكل جيد».

وأضاف الشناوي: «الفترة الماضية نخوض تحضيرات مستمرة للمباراة. المدرب اجتمع باللاعبين، ولاعبو الأهلي يملكون خبرات إفريقية كبيرة، وهو الأمر يؤكد عليه المدير الفني في كل جلساته مع اللاعبين».

وشدد على أنه وزملاءه يسعون لتقديم كل ما لديهم من جهد، أملًا في تحقيق المكسب. 

وأضاف الشناوي: «الرجاء الموسم الحالي قوي جدًّا وهناك تدعيمات كبيرة في صفوفه، فضلًا عن جاهزية لاعبيه وهذا ما يزيد من صعوبة المباراة».

واختتم الشناوي حديثه قائلًا: «الأهلي لا يخشى أي منافس، ولكن الأهلي يحترم أي فريق منافس سواء من شمال إفريقيا أو غيرها. احترام المنافس ينعكس علينا في الاستعداد للمباراة كعادة كل مواجهاتنا في إفريقيا».

ويسعى الأهلي لتحقيق الفوز بنتيجة مطمئنة قبل السفر إلى المغرب لخوض مباراة الإياب يوم 29 أبريل الجاري.

وحال تأهل الأهلى على حساب الرجاء سيلتقى مع الفائز من الترجى التونسى وشبيبة القبائل الجزائرى فى نصف النهائي.

يستعد الاهلى لمواجهة الرجاء المغربى المقرر لها التاسعة مساء غدا السبت على ستاد القاهرة الدولى فى ذهاب ربع نهائى دورى ابطال افريقيا فى حضور 52 ألف مشجع.

وأعلن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم أن السودانى محمود على إسماعيل هو من سيدير مباراة الأهلى والرجاء المغربى، والتى ستجمع بين الفريقين فى ربع نهائى دورى أبطال أفريقيا.

ويعاون إسماعيل كل من محمد عبدالله إبراهيم، مساعد أول، والجيبوتى أحمد عبدالرازق، مساعد ثان، والحكم الرابع محمد الحاج على من تشاد، بينما يتولى التونسى هيثم قيراط إدارة تقنية حكم الفيديو المساعد، ويعاونه السنغالى حاج ماليك سامبا.