الخصاونة ينعي رئيس وزراء الأردن الأسبق
نعى رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، أحد رجالات الأردن البارزين رئيس الوزراء الأسبق مضر بدران، الذي انتقل الى رحمة الله تعالى اليوم السَّبت، بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن وقيادته الهاشميَّة، وفي العديد من مواقع المسؤوليَّة.
وأعرب رئيس الوزراء عن أصدق التَّعازي والمواساة برحيل الفقيد، مشيداً بمناقبه الطيِّبة وخدماته الجليلة كأحد رجالات الأردن الأوفياء الذين عملوا بإخلاص، وذادوا ببسالة عن مواقف الوطن وثوابته على مختلف المستويات، وفي المجالين المدني والعسكري، وسعوا بجدٍّ من أجل خدمة القيادة الهاشميَّة ورفعة الوطن.
وقال رئيس الوزراء "برحيل دولة مضر بدران يفقد الأردن أحد أبنائه المخلصين الذين خدموا بجدٍّ وأمانة ومسؤوليَّة في مراحل تاريخيَّة مهمَّة من عمر الدَّولة الأردنيَّة".
وشغل الفقيد منصب رئيس الوزراء أربع مرَّات، حيث شغل منصب رئيس الوزراء ووزير الخارجيَّة والدِّفاع لمرَّتين بين الأعوام 1976م و 1979م، ورئيس الوزراء ووزيراً الدِّفاع خلال عاميّ 1980 - 1984م وعاميّ 1989 - 1991م.
كما شغل المرحوم منصب رئيس الدِّيوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي، ووزير التَّربية والتَّعليم، وعضو مجلس الأعيان لأكثر من دورة، وأمين عام الدِّيوان الملكي – كبير أُمناء القصر الملكي.
كما تقاعد المرحوم من الخدمة العسكريَّة برتبة لواء، حيث شغل منصب مدير المخابرات العامَّة، وقبل ذلك مساعداً لمدير المخابرات العامَّة للقسم الخارجي، ومستشاراً عدليَّاً ومدَّعياً عامَّاً لخزينة القوَّات المسلَّحة الأردنيَّة - الجيش العربي.
وتولَّى الفقيد رئاسة المكتب التَّنفيذي لشؤون الأرض المحتلَّة، ورئاسة اللَّجنة الملكيَّة لبناء جامعة اليرموك، ورئاسة اللَّجنة الملكيَّة لبناء جامعة العلوم والتكنولوجيا، ورئاسة اللَّجنة الملكيَّة لبناء الجامعة الهاشميَّة، ورئيس مجلس أمناء الجامعة الهاشميَّة، وعضويَّة اللَّجنة التَّنفيذية للاتحاد الوطني العربي.
والمرحوم بدران من مواليد محافظة جرش عام 1934م، وحاصل على وسام الاستقلال من الدَّرجة الرَّابعة، ووسام النَّهضة من الدَّرجة الثَّالثة، ووسام الكوكب من الدَّرجة الأولى، ووسام النَّهضة المرصَّع.
أخبار أخرى..
أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سنان المجالي، عن بدء عملية إجلاء المواطنين الأردنيين من السودان بناءً على التوجيهات الملكية السامية.
وقال المجالي، إن عملية الإجلاء تشمل حوالي 300 أردني، مشيرًا أن هناك تعاونًا دائمًا ومستمرًا مع الإمارات والسعودية لهذه الغاية.
أخبار أخرى..
تلقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، الخميس اتصالاً من وزير خارجية الجمهورية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.
وبحث الصفدي وعبداللهيان، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الخميس، آليات معالجة عدد من القضايا الثنائية بين البلدين.
وأكد الصفدي أن الأردن - كما كل الدول العربية - يريد علاقات طيبة مع إيران قائمة على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والتعاون؛ الذي ينعكس خيراً على البلدين وعلى المنطقة.
وأكد الصفدي ضرورة الاستمرار في حوار عملي شفاف صريح لمعالجة مختلف القضايا العالقة، بما فيها الأوضاع على الحدود الأردنية السورية، والتحديات التي يمثلها تهريب المخدرات إلى الأردن.
واتفق الوزيران على المضي في اللقاءات الأمنية بين البلدين لمعالجة القضايا العالقة وعلى الاستمرار في التواصل السياسي بين الوزيرين من أجل الوصول إلى تفاهمات تؤسس لعلاقات مستقبلية تكرس التعاون وتسهم في تعزيز الأمن والاستقرار والتعاون في المنطقة.
وأكد وزير الخارجية الإيراني على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية حريصة على تطوير العلاقات مع الأردن وتثمن دوره في المنطقة.