مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وساطة صينية محتملة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل

نشر
الأمصار

ألمحت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى احتمال أن تلعب الصين دورًا سياسيًا بين الفلسطينيين وإسرائيل، وذلك بعد أيام من إجراء وزير الخارجية الصينى، تشين غانغ، مع نظيريه الفلسطينى رياض المالكى، والإسرائيلى إيلى كوهين، اتصالين هاتفيين بحثا مخاوف التصعيد بين الجانبين، وأكد، خلالهما، دعم بكين لاستئناف مفاوضات السلام، فى وقت شهدت مناطق بالضفة الغربية والقدس ومواجهات واعتداءات للمستوطنين.

 

وتوقع موقع «واينت» العبرى، أن تلعب الصين دور الوسيط فى الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وذلك بعد الدور الناجح الذى قامت به بكين فى التقارب بين السعودية وإيران.

 

ووفقًا لتقرير «واينت» فقد تحدث وزير كوهين، الاثنين الماضى مع نظيره الصينى تشين غانغ، ولكن لم يذكر بيان الخارجية الإسرائيلى أى نقاش مع الصين حول المحادثات مع الفلسطينيين.

 

وعلى الجانب الآخر، ذكر البيان الصينى أن غانغ تحدث مع نظيريه الإسرائيلى والفلسطينى بخصوص المخاوف من تصعيد التوترات بين تل أبيب ورام الله، لافتًا إلى أن الصين تدعم عملية استئناف محادثات السلام بين الطرفين. ووفقًا لبيان الخارجية الصينية، فإن الوزير الصينى أبلغ نظيريه الإسرائيلى والفلسطينى أن بكين مستعدة للمساعدة فى المحادثات بين الطرفين.وابلغ كوهين بأن الاتفاق بين السعودية وإيران مثال جيد للتغلب على الخلافات من خلال الحوار.

 

اقرأ أيضاً..

 

الخارجية الفلسطينية: بدء الاستعدادات لإجلاء رعايانا من الخرطوم

بدأت دولة فلسطين استعداداتها لإجلاء رعاياها وطلبتها من العاصمة السودانية، الخرطوم، وذلك بتوجيهات من سيادة الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وتعليمات وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.

 

في سياق متصل، أفادت وزارة "الخارجية"، في بيان لها، السبت، بأنه تم تشكيل خلية أزمة مركزية لهذا الغرض بالشراكة التامة بينها وبين جهازي المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية، ووزارة الداخلية، والوزارات والمؤسسات الأخرى ذات العلاقة، مضيفة أنه تم تشكيل خلية أزمة، أيضا، في الخرطوم لمتابعة كافة الترتيبات والتفاصيل المتعلقة بالإجلاء، وهي تعمل على مدار الساعة لحصر أعداد الراغبين بمغادرة الخرطوم توطئة لإجلائهم في القريب العاجل، بالتنسيق الكامل مع الأشقاء في السودان، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية.