المركزي العماني: نمو عرض النقد بنسبة 1.8% بنهاية فبراير 2023
شهد عرض النقد بمعناه الواسع نمواً بنسبة 1.8 % على أساس سنوي ليبلغ 20.7 مليار ريال عُماني بنهاية فبراير/شباط 2023م.
وعلى الرغم من انخفاض النقد بمعناه الضيق بنسبة 0.9 بالمائة، فإن الارتفاع الذي شهده النقد بمعناه الواسع يعزى إلى الزيادة في شبه النقد بنسبة 2.8 بالمائة، والذي يتكون من مجموع ودائع التوفير وودائع لأجل بالريال العُماني زائد شهادات الإيداع المُصدرة من قبل البنوك بالإضافة إلى حسابات هامش الضمان وجميع الودائع بالعملة الأجنبية لدى القطاع المصرفي.
وسجل النقد لدى الجمهور انخفاضاً بنسبة 5.3 بالمائة، بينما شهدت الودائع تحت الطلب ارتفاعاً بنسبة 0.4 بالمائة.
وفيما يتعلق بهيكل أسعار الفائدة لدى البنوك التجارية التقليدية، فقد سجل المتوسط المرجح لأسعار الفائدة على الودائع بالريال العُماني ارتفاعاً من 1.964 بالمائة في فبراير 2022م إلى 2.125 بالمائة في فبراير 2023م.
وانخفض المتوسط المرجح لأسعار الفائدة على القروض بالريال العُماني من 5.450 بالمائة إلى 5.358 بالمائة خلال الفترة نفسها، أما متوسط أسعار الفائدة في سوق الإقراض ما بين البنوك لليلة واحدة فسجل ارتفاعاً بلغ 4.730 بالمائة في فبراير 2023م مقارنة مع 0.430 بالمائة في فبراير 2022م.
جاء ذلك نتيجة ارتفاع المتوسط المرجح لأسعار الفائدة على عمليات إعادة الشراء ليصل إلى 5.241 بالمائة مقارنة مع 0.5 بالمائة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، وذلك تماشياً مع سياسات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
أخبار أخرى..
بحث تعزيز التعاون التجاري بين سلطنة عمان وأمريكا
بحث بنكج كيمجي، مستشار التجارة الخارجية والتعاون الدولي بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عمان، تعزيز التعاون التجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال لقائه بالممثل الخاص للشؤون التجارية والأعمال في وزارة الخارجية الأمريكية.
وفي سياق أخر، أعرب وزيرا خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وعُمان بدر بن حمد البوسعيدي، عن دعم بلديهما لمسيرة العمل المشترك، مؤكدان الحرص على تعاون الدوحة ومسقط في مختلف المجالات.
وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء العمانية، جاء ذلك خلال لقاء في في قصر مرمر بالعاصمة الدوحة التي وصلها البوسعيدي الأربعاء.
وأكد الوزيران خلال اللقاء على "عمق العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين والحرص المشترك على مواصلة التعاون والتنسيق في مختلف المجالات التي تعود بمزيد من المنافع المتبادلة".
وأعرب الجانبان عن "دعمهما لمسيرة العمل المشترك في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتبادلا وجهات النظر في العديد من القضايا والمستجدات".