تراجع أسعار النفط بسبب ارتفاع سعر الفائدة اليوم الإثنين
تراجعت أسعار النفط اليوم، في ظل مخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة واحتمالات شح الإمدادات.
وانخفض خام برنت بمقدار 48 سنتا، ليصل سعره إلى 81.18 دولارًا للبرميل، بينما نزل خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 48 سنتا ليسجل 77.39 دولارًا للبرميل.
وتراجعت أسعار الذهب اليوم للجلسة الثانية على التوالي حيث ينتظر المستثمرون إستراتيجية مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لرفع أسعار الفائدة.
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 في المئة، ليصل سعره إلى 1980.89 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0613 بتوقيت جرينتش، فيما استقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1990.20 دولارًا.
وانخفضت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.3 في المئة، ليصل سعرها 24.95 دولارًا للأوقية، في حين هبط البلاتين بنسبة 2.1 في المئة، مسجلاً 1100.45 دولار، بينما تراجع سعر البلاديوم بنسبة 1.1 في المئة، ليصل إلى 1583.94دولارًا.
أخبار أخرى..
نفط العراق يتراجع للمركز الثاني في السوق الهندي
تراجعت حصة أوبك من واردات الهند من النفط بأسرع وتيرة إلى أدنى مستوى في 22 عاماً على الأقل وذلك مع زيادة تناول النفط الروسي الأرخص ثمناً، ليتراجع مركز العراق الى الثاني بعد ان كان الاول طيلة السنوات الماضية.
وشهد أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، ومعظمهم من الشرق الأوسط وأفريقيا، انخفاض حصتهم في سوق النفط الهندي إلى 59٪ في السنة المالية المنتهية في مارس / آذار 2023 ، من نحو 72٪ في 2021/2022.
وأظهرت البيانات، أن روسيا تفوقت على العراق لأول مرة في السنة المالية الماضية لتبرز كأكبر مورد للنفط للهند، مما دفع المملكة العربية السعودية إلى المركز الثالث.
وتقلصت حصة أوبك حيث أن الهند، التي نادرا ما اشترت النفط الروسي في الماضي بسبب ارتفاع تكاليف الشحن، أصبحت الآن أكبر عميل نفطي للنفط الروسي المنقول بحرا، والذي رفضته الدول الغربية بعد غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير 2022.
وأظهرت البيانات أن الهند شحنت نحو 1.6 مليون برميل يوميا من النفط الروسي في 2022، نحو 23 بالمئة من إجمالي وارداتها البالغة 4.65 ملايين برميل يوميا.
وقد يؤدي قرار أوبك وحلفاؤها المجموعة المعروفة باسم أوبك+ بخفض الإنتاج في مايو / ايار، إلى زيادة الضغط على حصة أوبك في الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم ، في وقت لاحق من هذا العام إذا استمرت الإمدادات الروسية في الارتفاع.
ويرى محللون ان الخام الروسي أرخص بالفعل من الأنواع المماثلة في الشرق الأوسط ويبدو أن أوبك تضر نفسها بخفض الإنتاج وسيؤدي إلى مزيد من تآكل حصتها السوقية في آسيا.
وأظهرت البيانات أن حصة الشرق الأوسط في 2021/202 كانت 64٪ بينما كانت حصة إفريقيا 13.4٪، وانخفضت ايضا حصة أمريكا اللاتينية إلى أدنى مستوى لها في 15 عامًا عند 4.9٪ في 2022/23.
وأظهرت البيانات أن الهند شحنت في مارس/ آذار ما يقرب من خمسة ملايين برميل يوميا من النفط، وهو ارتفاع طفيف عن الشهر السابق ، حيث شكل النفط الروسي نحو 36٪ من إجمالي الواردات.