رئيس الإمارات ونائباه يهنئون رئيس بنغلاديش بمناسبة أدائه اليمين الدستورية
بعث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الإماراتية برقية تهنئة إلى محمد شهاب الدين ، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيساً لجمهورية بنغلاديش الشعبية.
كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي و الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، برقيتي تهنئة مماثلتين الى فخامة محمد شهاب الدين.
وفي سياق أخر، أدى القرار الذي اتخذته دولة الإمارات العربية المتحدة منذ ما يزيد عن عقد من الزمان بتطوير أول محطاتها للطاقة النووية، إلى زيادة السعة الإنتاجية السنوية بمقدار 1400 ميغاواط من الكهرباء على مدار الساعة ومن دون أي انبعاثات كربونية، وهو ما يعد إنجازاً بالغ الأهمية للدولة فيما يخص ضمان أمن الطاقة واستدامتها معاً.
ومنذ بدء تشغيلها على نحو تجاري في مارس 2022، أنتجت االمحطة الثانية ضمن محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي 10,402 غيغاواط في الساعة من الكهرباء الصديقة للبيئة، وحدّت من أكثر من 5000 كيلو طن من الانبعاثات الكربونية، وهو ما يغطي نسبة كبيرة من الاحتياجات المتزايدة من الكهرباء في كل من إمارة أبوظبي ودولة الإمارات ككل، ويعزز عملية خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة على نحو واسع، إلى جانب تسريع مسيرة الدولة للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وبعد 324 يوماً من التشغيل التجاري المتواصل، أكملت الفرق المختصة في محطات براكة بنجاح عملية إعادة تزويد مفاعل المحطة الثانية بالوقود وعمليات صيانة مختلفة في الوقت المحدد وكما هو مقرر ومخطط سلفاً، حيث تتم هذه العملية كل 12 أو 24 شهراً طبقاً للمحطة. وتضمنت هذه العملية وقف عمل المفاعل، وتنفيذ أكثر من 8000 عملية صيانة مخطط لها مسبقاً، واستبدال حوالي ثلث حزم الوقود في قلب المفاعل، مع فحص الوقود المتبقي لضمان عمليات تشغيلية وفق أعلى المعايير. وبعد إتمام هذه العملية تمت إعادة تشغيل المحطة الثانية بشكل تجاري لتعمل بكامل طاقتها لمدة عام آخر على الأقل بدون انبعاثات كربونية. وخلال إجراء هذه العملية في المحطة الثانية، واصلت المحطتان الأولى والثالثة إنتاج الكهرباء تجارياً وبشكل اعتيادي، لضمان توفير الكهرباء الصديقة للبيئة للمنازل وقطاعات الأعمال في الدولة.
عملية إعادة التزود بالوقود
واستفادت فرق العمل المتخصصة في براكة من إتمام عملية إعادة التزود بالوقود والصيانة في المحطة الأولى العام الماضي، وامتلكت خبرات تشغيلية مهمة لإتمام هذه العملية في المحطة الثانية على أكمل وجه، حيث تواصل هذه الفرق التي تقودها الكفاءات الإماراتية التعلم والبناء على الخبرات المكتسبة من إجراء عملية إعادة التزود بالوقود والصيانة على نحو آمن ووفق أعلى مستويات الكفاءة واليسر، إلى جانب تطوير خبرات كبيرة وفريدة من نوعها.