اليابان تدرس توسيع برنامج تأشيرات العمال الأجانب
أشارت تقارير إعلامية أن اليابان تنوي توسيع المجالات التي يمكن فيها للعمال الأجانب المهرة الحصول على تأشيرات عمل طويلة الأجل إلى 12 من ثلاثة.
حول ذلك الأمر، قالت صحيفة نيكي أن التغيير سيشمل قطاعات مثل تصنيع المواد الغذائية ويمكن أن يدخل حيز التنفيذ في يونيو.
وتعاني اليابان من نقص العمالة في عدد من القطاعات لكنها لا تزال مترددة حيال السماح بهجرة واسعة النطاق للعمال الأجانب.
وبموجب قانون دخل حيز التنفيذ في عام 2019، وبحسب سكاى نيوز عربية تم منح تأشيرات يابانية لفئة من "العمال المهرة المحددين" في 14 قطاعا مثل الزراعة والتمريض وخدمات الصرف الصحي.
لكن الإقامات محددة بخمس سنوات وبدون اصطحاب أفراد الأسرة للعاملين في جميع القطاعات باستثناء قطاعي البناء والشحن، مع السماح لمن يقومون برعاية كبار السن بالإقامة لفترة أطول بموجب نظام تصريح خاص.
وقالت نيكي إن المراجعة ستوسع تأشيرات العمل طويلة الأجل لتشمل قطاعات مثل الزراعة وصيد الأسماك وتصنيع الأغذية.
وأضافت أن المحادثات جارية بهدف الحصول على موافقة مجلس الوزراء على التعديلات بحلول يونيو .
اقرأ أيضًا..
تصدير أول شحنة أمونيا "قليلة الانبعاثات" من السعودية إلى اليابان
وصلت إلى اليابان، اليوم الخميس، أول شحنة من الأمونيا من السعودية، قليلة الانبعاثات، حاصلة على شهادة معتمدة من جهة محايدة لاستخدامها كوقود لتوليد الكهرباء، مما يُعد علامة فارقة في مسيرة تطوير حلول الطاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية.
وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أن هذه الشحنة تأتي نتاج تعاون بين عدة جهات في سلسلة القيمة للأمونيا قليلة الانبعاثات، فقد أنتجت شركة سابك للمغذيات الزراعية الأمونيا باستخدام (اللقيم) المنتج من شركة أرامكو السعودية، وجرى بيعها لشركة فوجي أويل ("إف أو سي") اليابانية عن طريق شركة أرامكو للتجارة، وتولّت شركة ميتسوي أو إس كي لاينز ("إم أو إل") مسؤولية نقل السائل إلى اليابان.
وتُصنَّف الأمونيا على أنها قليلة الانبعاثات لأن كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة أثناء إنتاجها سبق احتجازها واستخدامها في تطبيقات التكرير والمعالجة.
وبهذه المناسبة، قال النائب الأعلى للرئيس للكيميائيات في أرامكو السعودية أوليفييه ثوريل إن هذه الشحنة يؤكد قدرة الشركة على إمكانات الهيدروجين قليل الانبعاثات والأمونيا المصنوعة من اللقيم في أرامكو السعودية، والتي تملك القدرة على لعب دور مهم في مستقبل منخفض الانبعاثات الكربونية، مشيرا إلى أن الأمونيا لا تعد قليلة الانبعاثات وسيلة لنقل الهيدروجين قليل الانبعاثات فحسب، بل إنها مصدر طاقة مهم بحد ذاته يمكن أن يساعد في إزالة الكربون من القطاعات الرئيسية.
يذكر أن في عام 2020 أرسلت أرامكو السعودية بالتعاون مع سابك أول شحنة من الأمونيا قليلة الانبعاثات إلى اليابان في مشروع تجريبي، كما حصلت أرامكو السعودية وسابك في عام 2022 على أول اعتماد في العالم من جهة محايدة لمنتجات الهيدروجين والأمونيا قليلة الانبعاثات، وفي نهاية ذلك العام، كانت الشركتان قد سلمتا أول شحنة من الأمونيا قليلة الانبعاثات المعتمدة في العالم إلى كوريا الجنوبية.