لبنان: العمل استثنائيا على إجلاء ما تبقى من الخرطوم خلال يومين
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية العمل استثنائيا ولمرة واحدة فقط على إجلاء ما تبقى من اللبنانيين بالعاصمة السودانية الخرطوم غدا الثلاثاء أو بعد غد الأربعاء بمجرد أن تسمح الظروف الميدانية بذلك.
وأضافت الخارجية اللبنانية أن هذا القرار جاء لعدم تمكن عدد محدود من اللبنانيين من الالتحاق بقافلة الإجلاء من الخرطوم التي تم تنظيمها فجر أمس الأحد.
وأوضحت الوزارة أن التاريخ النهائي لهذه الرحلة المزمع تنظيمها مرتبط بإمكانية تأمين حافلة نقل، ومدى ملائمة الوضع الأمني الميداني، وسلامة الطريق.
ودعت الخارجية اللبنانية جميع اللبنانيين الراغبين بالمغادرة التواجد قبل صباح الغد في فندق روتانا - الخرطوم حيث ستنطلق القافلة، آخذين بعين الاعتبار أن الظروف الميدانية قد لا تسمح بالمساعدة على تنظيم عملية إجلاء أخرى بعد الانتهاء من العملية الثانية المزمع تنفيذها.
لبنان: إجلاء 52 مواطنًا من بورسودان على متن سفينة سعودية إلى جدة
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية إجلاء 52 لبنانيا من مدينة بورسودان على متن سفينة للبحرية الملكية السعودية اليوم الاثنين.
وأوضحت الخارجية اللبنانية في بيان اليوم، أنها تبلغت من سفيرة لبنان في السودان إجلاء 52 شخصا من بورسودان بعدما تم إجلائهم بالأمس من العاصمة الخرطوم على متن حافلة نقل ركاب .
وأشارت إلى أن المواطنين اللبنانيين في طريقهم الآن الى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، تمهيدا لعودتهم إلى وطنهم.
ووجه وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب الشكر لقيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بوزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود والسفير السعودي في السودان لتقديمهم كافة التسهيلات والمساعدة لإجلاء اللبنانيين واستقبالهم كضيوف بالمملكة في مدينة جدة، تمهيدا لعودتهم الى وطنهم بالسرعة المرجوة.
الكويت تعلن إجلاء مواطنيها الذين رغبوا بمغادرة السودان
وفي ذات السياق، أعلنت الكويت، عودة جميع مواطنيها الذين تواصلوا مع سفارتها في الخرطوم طالبين إجلاءهم إلى البلاد بعد تصاعد الاشتباكات الدامية بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع".
وقال نائب وزير الخارجية الكويتي، السفير منصور العتيبي: إن "جميع المواطنين الذين تواصلوا مع سفارتنا عادوا إلى البلاد".
ونقلت صحيفة "الراي" المحلية، عن العتيبي حديثه للصحفيين خلال استقباله العائدين من السودان، أن "المواطنين تمكنوا من الخروج من الخرطوم إلى بورتسودان، ثم نقلوا على متن سفن عسكرية سعودية من الميناء إلى ميناء جدة".