ليبيا.. الدبيبة يدعو وزارة الداخلية للاستعداد لتأمين الانتخابات
دعا، رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة وزارة الداخلية ومكوناتها للاستعداد التام لتأمين الانتخابات في كل المدن الليبية.
واعتبر الدبيبة، خلال كلمته في احتفالية مديرية أمن مصراتة بعيد الفطر، إن نجاح الانتخابات واجب وطني، يعتمد على وزارة الداخلية وأفرادها تحت إشراف حكومته.
وقال: “كونوا مع وطنكم استعدوا لتأمين الانتخابات، وانحازوا لشعبكم الذي قال كلمته: الانتخابات ثم الانتخابات ثم الانتخابات”.
واعتبر الدبيبة أن محاكاة الانتخابات التي جرت في نوفمبر الماضي بطرابلس، أثبتت استعداد وزارة الداخلية في مدن ليبيا كافة، للاستحقاق الانتخابي.
أخبار أخرى..
ليبيا.. المنفي يتلقى برقية تهنئة من إردوغان بعيد الفطر
تلقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي اليوم السبت برقية تهنئة من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وعبر إردوغان، في البرقية، للمنفي عن تمنياته وشعبه بدوام الصحة، وللشعب الليبي بالسلام والرفاهية.
وفي سياق أخر، تم الإفراج في ليبيا عن 1056 سجينا من مختلف مناطق البلاد بمناسبة حلول عيد الفطر، وذلك في وقت تتعرض السلطات الليبية لانتقادات كبيرة من طرف منظمات حقوقية دولية ومحلية بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان.
وأوضحت الوزارة عبر صفحتها على فيسبوك، أن عملية الإفراج عن النزلاء شملت مؤسسات الإصلاح والتأهيل من مختلف المناطق وقد جرت مساء الخميس بمقر مؤسسة الإصلاح والتأهيل "الجديدة" بحضور وزيرة العدل، حليمة إبراهيم عبد الرحمن.
وفي كلمة لها بالمناسبة، قالت وزيرة العدل إن وزارتها "لا تدخر جهدا في العمل على رعاية مصالح النزلاء وحفظ حقوقهم وتقديم كافة الخدمات المطلوبة وفقاً للمعايير المعمول بها محليا ودوليا"، منوهة إلى أن المبادرة تعزز وتسهم في توطيد المصالحة ودعم التوافق الاجتماعي والوطني.
وفيما لم تعرف طبيعة القضايا المنسوبة إلى المساجين المفرج عنهم، هناك توقعات بأن يشمل قرار العفو سجناء سياسيين محسوبين على النظام السابق في ليبيا.
وجاءت خطوة الإفراج بعد انتقادات كبيرة وجهتها منظمات حقوقية دولية ومحلية إلى المسؤولين في ليبيا على خلفية المعاناة التي يواجهها مواطنون وأجانب في مراكز الاعتقال وبعض المؤسسات العقابية المنتشرة في أنحاء البلاد.
وفي نهاية مارس صدر تقرير عن "بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق" في ليبيا عبرت فيه البعثة عن قلقها العميق إزاء أوضاع السجون في هذا البلد المغاربي، مضيفة أن لديها أدلة كثيرة تثبت وجود انتهاكات في مراكز الاحتجاز الليبية بما فيها ما وصفتها بـ "السجون السرية"".
وبحسب تقرير البعثة فإن ضحايا الانتهاكات والتجاوزات المتعلقة بالاحتجاز "ينتمون إلى جميع شرائح المجتمع الليبي"، وبينهم مدافعين عن حقوق الإنسان، وممثلي المجتمع المدني، وغيرهم، بينما لم تشر البعثة لفئة السجناء على خلفية جرائم جنائية.
ولاتوجد إحصائية موحدة ودقيقة لأعداد نزلاء السجون الليبية البالغ عددها نحو 27 سجنا ومنشأة احتجاز، لكن تقارير دولية تتحدث عن ما بين 12 ألف إلى أكثر من 18 ألف سجين.