سيول تعلق جميع مهام السفارة الكورية بالسودان
قال مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية للصحفيين اليوم، إنه سيتم إجلاء جميع موظفي السفارة الكورية بالخرطوم بسبب الصراعات المسلحة الحالية التي تشهدها البلاد، والتي تعرض حياة المواطنين للخطر.
وأضاف المسؤول، أنه تم تعليق جميع مهام السفارة بالسودان. وذلك حسبما ذكرت وكالة "يونهاب" للأنباء.
ويُذكر أن جميع أعضاء السفارة، بمن فيهم سفير كوريا الجنوبية لدى السودان نام قونج هوان، قد تم إجلاؤهم من الخرطوم.
وتخطط وزارة الخارجية للحفاظ على مهام السفارة من خلال "نظام العمل الطارئ" وإسناد المهام ذات الصلة لموظفي القنصلية العامة الكورية في جدة بالمملكة العربية السعودية.
وصرح مسؤول آخر من وزارة الخارجية، أنه ربما لا يزال هناك مواطنون كوريون يقيمون في السودان. لذلك من الضروري فهم ومتابعة اتجاهات المنطقة المحلية والدول الكبرى لفترة طويلة، ثم مناقشة الموقع من المكتب المؤقت.
وبشأن الوضع المستقبلي للحرب الأهلية في السودان، قال المسؤول، إن الدول الغربية والدول المجاورة للسودان تعتقد بشكل عام أن هذا الصراع سيستمر لفترة طويلة.
أخبار أخرى..
استمرار عمليات إجلاء الرعايا الفرنسيين من السودان
تتواصل عمليات إجلاء الرعايا الفرنسيين التي بدأت من الخرطوم وتم تنفيذ أربع عمليات إجلاء إضافية بين الخرطوم وجيبوتي في الليلة ما بين 24 و25 إبريل من خلال القوات الجوية الفرنسية من السودان حيث يدور قتال عنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 إبريل الجاري، وفقا لبيان مشترك صادر اليوم الثلاثاء عن وزارة أوروبا والشؤون الخارجية ووزارة القوات المسلحة الفرنسية.
وتم إجلاء 538 شخصا ومن بينهم 209 من الفرنسيين الراغبين في مغادرة السودان وعدد كبير من مواطني 41 بلدا آخر وخاصة البلاد الأوروبية مثل ألمانيا والنمسا والدنمارك وأخرين، وأيضا من البلدان الأفريقية مثل جنوب أفريقيا وبوروندي وإثيوبيا، وكذلك من أمريكا وآسيا.
بالإضافة إلى ذلك، قامت فرنسا بنقل عدد كبير من الأشخاص من الخرطوم إلى "وادي سيدنا" بصورة آمنة وتم إجلاؤهم بالوسائل الجوية التابعة لبلدان أوروبية أخرى.
ووفقا للبيان المشترك، ستساعد الفرقاطة لورين التابعة للبحرية الوطنية اليوم الأمم المتحدة في عملية الإجلاء القائمة في بورتسودان.
وتظل سفارة فرنسا في السودان ومركز الأزمات والمساندة التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الذي شكل خلية لإدارة الازمة منذ 15 إبريل على اتصال دائم مع الرعايا الفرنسيين هناك ومع جميع شركائها من أجل تنسيق هذه العملية.
كما تواصل وزارتا أوروبا والشؤون الخارجية والقوات المسلحة الفرنسية حشد جهودهما من أجل ضمان أمن مواطنيها.
وتجدد فرنسا دعوتها لجميع الأطراف إلى وقف المعارك والعودة إلى الحوار السياسي، كما تظل فرنسا على اتصال دائم ووثيق مع شركائها الأوروبيين.