وزير النفط السوري يزور الجزائر غدا
يقوم وزير النفط والثروة المعدنية بالجمهورية العربية السورية، فراس حسن قدور، بزيارة عمل إلى الجزائر في الفترة ما بين 26 إلى 28 إبريل، وقالت وزارة الطاقة الجزائرية في بيان إن، "هذه الزيارة تندرج في إطار بحث سبل التعاون الممكنة بين البلدين، في مجالات البحث والاستكشاف عن المحروقات، في مجال الغاز والمناجم والمنتجات النفطية، وكذلك في مجال إنتاج نقل وتوزيع الكهرباء".
وتُعبر هذه الزيارة عن "رغبة الطرفين في فتح آفاق جديدة لتطوير العلاقـات بين البلدين في مجال الطاقة والمناجم"، وسيكون وزير النفط والثروة المعدنية السوري مرفوقا، خلال هذه الزيارة، بممثلين عن وزارة النفط والثروة المعدنية وشركة الكهرباء السورية".
وتأتي هذه الزيارة بعد أسبوع من زيارة وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إلى الجزائر، حيث التقى بنظيره الجزائري أحمد عطاف، وسلم رسالة نصية من الرئيس السوري بشار الأسد للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
في ذات السياق، استقبل رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، نمير وهيب الغانم، سفير الجمهورية العربية السورية، والذي أدى له زيارة وداع، بمناسبة انتهاء مهامّه في الجزائر، وقال سفير الجمهورية العربية السورية، عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية لا ننسى وقوف الجزائر إلى جانب سوريا في محنتها القاسية وكذا موقفها وإصرارها على حضور سوريا القمة العربية.
وأضاف سفير الجمهورية العربية السورية سوريا تسعى بالتفاهم مع الجزائر. إلى تعزيز العلاقات العربية الثنائية قبل عودتها لحضور القمة العربية، كما تقدم سفير الجمهورية العربية السورية، بالشكر الجزيل والامتنان لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على تجاوبه ومساعدته في إجلاء 22 مواطنا سوريا من السودان، وذلك وفق ما نشرته الصحف الجزائرية.
أخبار أخرى..
الجزائر وموريتانيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التنسيق السياسي
وقعت الجزائر وموريتانيا على مذكرة تفاهم حول المشاورات السياسية تهدف إلى تأسيس آلية مستدامة لتعزيز التنسيق السياسي بينهما.
وذلك في ختام المحادثات الثنائية التي جمعت بين وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، ونظيره الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، وذلك خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوزير الجزائري إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، اعتبارا من اليوم الاثنين، بصفته مبعوثا خاصا للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، فأن المحادثات بين الطرفين تركزت حول العلاقات الثنائية وآفاق مواصلة الجهود للدفع بالتعاون الثنائي في مختلف القطاعات الحيوية، فضلا عن تكثيف التشاور والتنسيق حول مستجدات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والقاري.
وقد أشاد الطرفان بالعلاقات الجزائرية- الموريتانية النشطة في سياق توجيهات قائدي البلدين، بمناسبة الزيارة الرسمية التي أداها الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الجزائر في شهر ديسمبر 2021، وما تلاها من استحقاقات لتنفيذ مخرجات هذا اللقاء الثنائي على مستوى القمة، لا سيما الدورة الـ19 للجنة المشتركة الكبرى بنواكشوط في شهر سبتمبر الماضي والتي توجت بالتوقيع على 26 اتفاقا ومذكرة تفاهم شملت العديد من المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والعلمية.
وبحسب البيان، تم الوقوف على مستوى التقدم المحرز في إنجاز المشاريع المشتركة، على رأسها مشروع الطريق الرابط بين مدينتي تندوف الجزائرية والزويرات الموريتانية، لما له من أهمية استراتيجية.
كما تطرق الوزيران إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين المغاربي والعربي، إلى جانب مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل والصحراء وعلى الصعيد القاري بصفة عامة، حيث أكدا أهمية تعزيز التوافق في مواقف البلدين وما تعكسه من اعتدال إزاء مجابهة مختلف التهديدات المشتركة والسعي لتقديم مساهمة فعلية لتعزيز أهداف السلم والأمن والتنمية جهويا وقاريا ودوليا.
وقد اختتمت المحادثات الثنائية، بتوقيع الوزيران على مذكرة تفاهم حول المشاورات السياسية تهدف لتأسيس آلية مستدامة لتعزيز التنسيق السياسي بين البلدين.