مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاتحاد الأوروبي: لا بديل عن العودة للمفاوضات لحل النزاع السوداني

نشر
الأمصار

كشف لويس ميجيل المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن آخر تطورات الأوضاع في الأراضي السودانية.

 

وقال خلال تصريحات تلفزيونية، مساء اليوم الثلاثاء، إنه لا بديل عن الحوار لحل الأزمة السودانية.

 

وأضاف أن لا بد من العودة للمفاوضات من جانب جانبي الصراع في السودان، مشددًا على أنه يجب وقف إطلاق النار أولًا في السودان، ثم الرجوع إلى المفاوضات، حيث تحدث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع «البرهان» و«دقلو»، إضافة إلى التحدث مع جامعة الدول العربية وأطراف إقليمية للوصول إلى حل في أسرع وقت.

 

وتابع: «كان هناك 6 ملايين سوداني يحتاجون إلى مساعدات ملحة قبل بدء الاشتباكات، ودعمنا السودان قبل عام بـ150 مليون دولار، وسنستمر في دعمنا للسودانيين بالطريق الدبلوماسي، ولابد أن تحترم الأطراف المتحاربة الظروف الإنسانية للشعب».

 

اقرأ أيضًا..

 

فرنسا: نُرحب بوقف إطلاق النار في السودان


 

أبدت فرنسا، اليوم الثلاثاء، ترحيبها بـ"قبول" وقف إطلاق النار في السودان، وأعربت عن "حرصها" على احترامه للسماح بإجلاء المدنيين من مناطق القتال وإيصال المساعدات الإنسانية.

ودعت الخارجية الفرنسية في بيان: "الطرفين إلى الاحترام الكامل لوقف القتال، لا سيما لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان وسلامة المدنيين الذين ما زالوا موجودين في مناطق الاشتباكات".

وتابعت أن فرنسا "حريصة على الاحترام الفعال لوقف الأعمال العدائية الذي من شأنه أن يمكِّن من إحراز تقدم نحو وقف دائم لإطلاق النار ونحو إطلاق مفاوضات سياسية شاملة".

يجري الالتزام بوقف إطلاق النار جزئيًا الثلاثاء في الخرطوم، بينما سرعت الدول الأجنبية جهودها لإجلاء مواطنيها.

 

وتبادلت قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو والجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان الاتهامات بانتهاك الهدنة.

ومع ذلك شكرت باريس دقلو والبرهان على "تعاونهما في عمليات إجلاء رعاياها".

على الصعيد نفسه، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون الثلاثاء عن أن فرنسا أجلت من السودان 538 شخصًا، بينهم 209 فرنسيين.

وكانت الخارجية الفرنسية قد أفادت الإثنين في بيان أن "القوات المسلحة السودانية تسيطر على المطار. القسم الأكبر من الرعايا يقيمون في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع". وأضافت "أجرينا اتصالات مع الطرفين، للانتقال من منطقة الى أخرى. تم ذلك عبر تقديم ضمانات سياسية على أعلى مستوى".